Futbol americano

Confieso que no conozco las reglas del futbol americano. Pero entiendo que de lo que se trata es de avanzar sobre el equipo contrario por la fuerza, a empujones, tumbando al que se meta en tu camino. Es un juego de velocidad y cierta (muy poca) estrategia, pero sobre todo es de fuerza.
Creo que este deporte sintetiza muy bien la forma de ser de los norteamericanos, creo que por eso les gusta tanto este deporte, que tengo entendido que ellos mismos inventaron. Es una competencia donde para llegar a tu destino tienes que moverte rápido y bruscamente, y literalmente arrasar con quien se interponga delante de ti.
En este deporte los jugadores mas que deportistas parecen gladiadores, guerreros que van a enfrentarse en un campo de batalla. En este deporte el débil, el bajito, no tiene cabida, tiene que conformarse con ser espectador. Creo que es un deporte carente de toda gracia, donde solo importan la fuerza y la violencia. En conclusión, no me gusta para nada, como dijera un innombrable, ni tantito así.

Represion policial cubana en la calle Neptuno

Hoy han habido disturbios todo el dia en la Calle Neptuno en la ciudad de la Habana, en Cuba. Los disturbios han ocurrido a lo largo de la calle Neptuno desde la calle Marqués González hasta la Universidad de la Habana.
Un grupo de cubanos se manifestó en contra del gobierno cubano quien envío a la policía que llego golpeando a los manifestantes con violencia. Muchos vecinos del lugar abrieron sus puertas para dar abrigo a los manifestantes que estaban siendo brutalmente reprimidos y se reporta que la policía no dudo en irrumpir en algunas casas buscando a los manifestantes. Esto último no es de extrañar que suceda, para la policía en Cuba no hay ley, ellos pueden hacer lo que quieran y el pueblo queda indefenso, sin a quien acudir ni a quien protestar. Parte de las manifestantes eran las Damas de Blanco que fueron una vez más golpeadas y reprimidas por el gobierno de Cuba que está visiblemente asustado por la caída de otros dictadores en el Medio Oriente y la posible caída de su aliado Muammar al-Gaddafi en Libia, de quien se reporta se encuentra en Venezuela.
AL parecer en Holguin también hubo disturbios y la policía detuvo a varios manifestantes. En Banes los familiares de Orlando Zapata Tamayo asistieron a su tumba y también se manifestaron en contra del gobierno de castro.

A veces

Mejor no juzguemos


A veces, lo que pensamos que es bueno, resulta ser malo

Otras veces lo que pensamos que es malo, resulta ser bueno

Las cosas sencillamente suceden

Y si somos capaces de no juzgar,

Nos evitáramos grandes sufrimientos

Deja que la vida fluya

Como el rio que conoce su cauce.

ويكيليكس: القذافي يقود عائلة مفككة مضطربة السلوك وأحد أبناءه يتعاطى المخدرات

ذكرت وثائق دبلوماسية اميركية سرية حصل عليها موقع ويكيليكس أن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي يقود عائلة ثرية وقوية لكنها منقسمة ومختلة وظيفياً وتعاني من صراعات ضروس.

وقالت صحيفة "الغارديان الصادرة أمس الثلاثاء إن الوثائق المسرّبة تسلّط الأضواء على ثمانية أفراد من أبناء الزعيم الليبي تزايدت حدة التنافس بينهم في السنوات الأخيرة، إلى جانب القذافي نفسه وزوجته.

واضافت أن السفير الاميركي في طرابلس جين كريتز وصف في برقية دبلوماسية ارسلها إلى واشنطن في العام 2009 العقيد القذافي بأنه "شخصية زئبقية وغريب الأطوار ويعاني من الرهاب الشديد، ويستمتع برقص الفلامنكو وسباق الخيل، ويعمل على الأهواء ويزعج الأصدقاء والأعداء على حد سواء، ولديه خوف شديد من البقاء في الطوابق العليا ويفضّل عدم التحليق فوق المياه".

واشارت الصحيفة إلى أن السفير الاميركي كريتز كتب في برقيته أن صفية زوجة القذافي الثانية "تسافر بطائرة مستأجرة في ليبيا، فيما ينتظر موكب من سيارات المرسيدس لنقلها من المطار إلى وجهتها المطلوبة، لكن تحركاتها محدودة وتتسم بالحصافة، واستضافت مأدبة في مجمع باب العزيزية لمناسبة الذكرى السنوية للثورة كانت احتفالية وغير مسرفة، وهي تنحدر من مدينة بنغازي، مركز التمرد في شرق ليبيا".

وقالت البرقية أن سيف الاسلام، ثاني أكبر أبناء القذافي، والذي حذّر من حرب أهلية عندما خاطب الأمة ليلة الأحد الماضي، "يروّج للاصلاح السياسي والاقتصادي والمنظمات غير الحكومية في ظل رعاية مؤسسة القذافي العالمية الخيرية، ويحمل درجة الدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد، لكن دوره كالوجه العلني للنظام أمام الغرب كان بمثابة نعمة ونقمة بالنسبة له كونه عزز صورته. لكن الكثير من الليبيين ينظرون إليه على أنه حريص على ارضاء الأجانب ومصدر للقلق في بلد محافظ اجتماعياً مثل ليبيا بسبب حبه للحفلات ومعاشرة النساء، وكان على خلاف مع اشقائه المعتصم وعائشة وهانيبال والساعدي".

ووصفت البرقية الساعدي، ثالث أكبر أبناء القذافي، بأنه "معروف بسوء التصرف وله ماض مضطرب، بما في ذلك اشتباكات مع الشرطة في أوروبا وبخاصة في ايطاليا وتعاطي المخدرات والكحول واقامة الحفلات الباذخة والسفر إلى الخارج في مخالفة لرغبات والده، وهو لاعب كرة قدم محترف سابق (لعب موسماً واحداً مع نادي بيروجيا في دوري الدرجة الأولى في ايطاليا ويملك حصة كبيرة في نادي الأهلي أحد أكبر فريقين لكرة القدم في ليبيا، وتولى ادارة الاتحاد الليبي لكرة القدم)، وحاصل على شهادة في الهندسة، وخدم لفترة وجيزة كضابط في القوات الخاصة، واستخدم القوات الخاضعة لسيطرته ليؤثر على نتيجة الصفقات التجارية، ويملك شركة لانتاج الافلام".

وعن المعتصم رابع أكبر أبناء القذافي، قالت البرقية إنه "يعمل بمثابة مستشار الأمن القومي لدى والده وكان حتى وقت قرب نجماً صاعداً، وفي العام 2008 طلب 1.2 مليار دولار لإنساء وحدة عسكرية أو أمنية شبيهة بالوحدة التي يقودها شقيقه الأصغر خميس، غير أنه فقد السيطرة على العديد من مصالحه التجارية الشخصية خلال الفترة بين 2001 و 2005، حين استغل أخوته غيابه لوضع شراكاتهم الخاصة بها، ويقيم علاقة سيئة بسيف الاسلام، ووصفه السفير الصربي بأنه غير بارع".

واضافت البرقية أن هانيبال رابع أكبر أبناء القذافي "له تاريخ متقلب من السلوك غير اللائق والاشتباكات مع السلطات العامة في اوروبا وأماكن أخرى، وأدى اعتقاله في جنيف بتهمة ضرب خادمه إلى تفجر أزمة دبلوماسية بين ليبيا وسويسرا، في حين أن خميس نجل القذافي الخامس يحظى باحترام كقائد وحدة من القوات الخاصة تعرف باسم كتيبة خميس، والتي تعمل على نحو فعّال كوحدة عسكرية لحماية النظام وتدربت في روسيا".

واشارت إلى أن عائشة، الابنة الوحيدة للقذافي بعد مقتل ابنته بالتبني هناء في غارة اميركية على طرابلس في العام 1986، "تتوسط في النزاعات العائلية وتدير منظمات غير حكومية، وتردد بأن لديها مصالح مالية في عيادة خاصة في طرابلس، وتم استدعاء المغني الاميركي ليونيل ريتشي إلى ليبيا منذ سنوات ليغني في حفل عيد ميلادها".

وقالت البرقية إن محمد، الابن البكر للقذافي من زوجته الأولى، "يرأس اللجنة الأولمبية الليبية التي تملك الآن أكثر من 40% من شركة المشروبات الغازية الليبية ولديها مشروعاً مشتركاً مع كوكا كولا، كما يدير مناصب عامة ولجنة الاتصالات السلكية واللاسلكية، في حين يعيش ابنه الثامن سيف العرب في ميونيخ، حيث تردد بأن لديه مصالح تجارية غير محددة وينفق الكثير من وقته على الحفلات.

الوثيقة:
09TRIPOLI208

Rødgrønne kommuner rammes av avgiftssjokk

VG må ha en liten tyrkleif i artikkelen om kostnadsnivået for innbyggerne i norske kommuner. De skriver at Distrikts-Norge rammes av avgiftssjokk, men de mener vel at det er rødgrønne kommuner som rammes?

De 25 dyreste kommunene: Steigen (Sp), Trysil (Ap), Verran (Ap), Vefsn (Ap), Tynset (SV), Nord-Fron (Ap), Sør-Aurdal (Sp), Lebesby (Ap), Hemne (Ap), Fusa (Sp), Leikanger (Ap), Dovre (Sp), Nordkapp (Ap), Lom (Sp), Voss (Ap), Alstadhaug (H - WTF?!?), Grue (Ap), Åmot (Sp), Surnadal (Ap), Risør (R), Karlsøy (Ap), Hattfjelldal (Ap), Tranøy (Ap), Nord-Aurdal (Ap) og Gaular (Sp) (se Wikipedia).

Av de 25 dyreste kommunene er altså 23 styrt av rødgrønne partier, en styrt av kommunistpartiet Rødt og en styrt av Høyre. Man finner svarte får i alle familier...

I tillegg skriver VG at ingen av kommunene på topp 25-listen over de billigste kommunene, har innført eiendomsskatt, mens alle kommunene på topp 25-listen over de dyreste kommunene har innført eiendomsskatt.

Eiendomsskatt blir nok en sak i kommende valgkamp, i likhet med næringsskatt på arbeidsplasser i kommunene.

ويكيليكس: أبناء القذافي يعتبرون مؤسسة النفط الليبية بنك شخصي لهم

كشفت احدى الوثائق المسربة التي نشرها موقع ويكيليكس أن أبناء الرئيس الليبي معمر القذافي فرضوا مطالباً بمخصصات نفطية ليقوموا ببيعها لصالحهم, وأنهم "يستخدمون المؤسسة الوطنية للنفط بمثابة بنك شخصي".

وقالت الوثيقة الصادرة بتاريخ 13-7-2008 أن معتصم القذافي ابن الزعيم الليبي ومستشاره للأمن القومي اجرى اتصالاً بشكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط وضغط عليه لإعطاءه 1200 مليون دولار.

وتقول الوثيقة أن شكري أخبر أحد أصدقاءه بعزمه على الاستقاله خوفاً من انتقام المعتصم وأتباعه إذا لم يقدم لهم هذا المبلغ المطلوب.

وتكشف الوثيقة أن شكري أخبر معمر القذافي عن طلب ابنه لكن "القذافي استهزأ بذلك وقال ضاحكا لغانم وبصريح العبارة عليه أن يتجاهله".

تأتي هذه الوثيقة في الوقت الذي هدد فيه نجل القذافي الآخر سيف الإسلام , المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام والده بضياع ثروات البترول الليبي وعدم القدرة على إدارة مرافقة وأن "المجرمون سيحرقون البترول" حسبما قال في خطاب له بثه التلفزيون الليبي ليلة أمس.



الوثيقة باللغة العربية:

1. موجز : صديق مقرب من شكري غانم رئيس المؤسسة الوطنية للنفط قال لنا ان غانم يقع تحت ضغوط لتقديم 1200 مليون دولار في شحنات نقدية أو على شكل نفط خام الى مستشار الامن القومي المعتصم القذافي (نجل معمر القذافي)، وأنه قد يسعى قريبا الى الاستقالة، خوفا من انتقام المعتصم أو حلفاءه اذا لم تتوفر الاموال. ويرد أن المعتصم أراد استخدام بعض الأموال لإنشاء وحدة عسكرية / أمنية ولدعم تطويرات أمنية غير محددة أراد أن يقوم بها بصفته مستشار الامن القومي. وكان الزعيم الليبي معمر القذافي، الحريص على إظهار أجندة إصلاحية، قد سأل غانم مؤخرا ما إذا كان يفكر في ولاية أخرى بمنصب رئيس الوزراء (الذي تقلده 2004-2006) بعد هزة حكومية في وقت لاحق هذا العام. وبعد الإحباط الذي سببته مساعي عناصر النظام المحافظين لمنع الإصلاحات الاقتصادية والسياسية الضرورية- غانم لا يقدّر أن إصلاحا اقتصاديا وسياسيا ذا معنى يمكنه أن يقوم قبل أن يغادر القذافي المشهد السياسي -- غانم لم يقبل العرض وهو يبحث الآن عن وسيلة لبقة للرفض دون إساءة للقذافي. التكهنات حول من تصعد نجومهم وتنخفض هو الموضوع المفضل بين المثرثرين في طرابلس، ويبقى أن نرى إذا غانم سيحقق رغبته للتنحي، ولكن على ما يبدو، ربما هناك مصداقية لدعوى طلب المعتصم مبلغا كبيرا من غانم. ما يرد عن محاولات أبناء القذافي استخدام المؤسسة الوطنية للنفط بمثابة بنك شخصي، إضافة إلى تشاؤم غانم حول آفاق الإصلاح الحقيقي، يشير إلى أن النظام لم يتغير فيما يتعلق بأسلوب إدارة العناصر الرئيسية من شؤونه. نهاية الموجز.

2. ابراهيم الميت (يحجب بلا استثناء)، وهو محام بارز في طرابلس ومستشار للأعمال التجارية، أخبر القائم بالأعمال في 10 يوليو أن الدكتور شكري غانم، رئيس مؤسسة ليبيا الوطنية للنفط، يعتزم تقديم استقالته لمعمر القذافي في وقت قريب، ربما في الأسبوع المقبل. (ملاحظة: الميت كان موظفا في وزارة الخارجية الليبية خلال فترة ما قبل الثورة في عهد النظام الملكي السنوسي؛ مهامه شملت لندن وباريس والقاهرة ونيويورك، حيث كان عضوا في وفد ليبيا لدى الامم المتحدة. انتهت الملاحظة.) وقد عرف الميت غانم لأكثر من أربعين عاما ويعتبره صديقا مقربا. وقد عاش كلاهما في لندن خلال نفس الفترة في بداية السبعينات، ويتقابلا عائليا على الأقل مرة في الأسبوع. تحدث الميت مع غانم في 5 يوليو.

عرض بذيء

3. قال الميت أن غانم يشعر انه مضطر الى الاستقالة لأن مستشار الامن الوطني المعتصم القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، كان قد اتصل به في أواخر يونيو طالبا 1,2 مليار دولار. واقترح المعتصم أنه في حال لم يكن غانم قادرا على توفير هذا المبلغ الكبير من النقد بسرعة، فهو مستعد لقبول مخصصات من النفط الخام يمكنه أن يبيعها لصالحه كوسيلة بديلة لتجميع الأموال. (ملاحظة : قال الميت أن آخرين من أبناء القذافي في الآونة الأخيرة فرضوا مطالبا بمخصصات نفطية يمكنهم بيعها لصالحهم. انتهت الملاحظة.) المعتصم رفض أن يفصح عن هدف استعمال الاموال، ولكن الميت قال أن غانم علم من مصدر آخر جيد الروابط أن المعتصم يعتزم استخدام جزء من الأموال لإنشاء وحدة عسكرية / أمنية شبيهة بوحدة شقيقه الأصغر، خميس، ولتغطية مصاريف "تطويرات أمنية" غير محددة يريد أن يقوم بها بصفته مستشار الامن القومي.

أبناء القذافي -- "بلطجية بلا انضباط"

4. غانم أخبر معمر القذافي في مطلع شهر يوليو عن طلب المعتصم. القذافي استهزأ بذلك وقال ضاحكا لغانم وبصريح العبارة عليه أن يتجاهله، ولكن وفقا للميت، غانم "يشعر بقلق حقيقي" أن المعتصم أو أحد حلفاءه قد يسعى للانتقام ضد غانم أو أسرته إذا لا يتلقى المعتصم الأموال أو أنه قد يعلم بأن والده تم إبلاغه عن الطلب. وكان الميت، الرجل الدبلوماسي، حادا بشكل غير معتاد في تقييم أبناء القذافي بأنهم "بلطجية غير منضبطين" مشيرا الى ان "لا احد يستطيع أن يعترض أو يرفض مثل هؤلاء الناس (عائلة القذافي) من دون عواقب ومعاناة، وخاصة عندما يكون الأمر ذا علاقة بالمال ".

5. في حديث طويل مع الميت في 5 يوليو، قال غانم: نظرا للخطر المحتمل عليه وعلى أسرته الناجم عن طلب المعتصم، انه يرى لا خيار له سوى الاستقالة. وكان قد صاغ بالفعل مسودة خطاب الاستقالة وانه ينتظر تفرغ القذافي من زيارة وزير الخارجية الاسباني موراتينوس (الذي كان في المدينة 10 يوليو) ومن قمة إتحاد المتوسط في باريس (في 13 يوليو ) قبل تقديمها. وقد أعرب الميت عن قلقه من أن استقالة غانم ستؤثر بشكل خطير في الحكومة الليبية في وقت حرج، مشيرا الى ان غانم هو "المصلح الحقيقي الوحيد الذي تبقى" في الحكومة الليبية. غانم تكنوقراطي يحظى نسبيا بالاحترام والتقدير ويتمتع بسمعة كواحد من كبار المسؤولين في الحكومة الذين يستطيعون التحدث بصراحة وعلانية تتعارض أحيانا مع العقيد معمر القذافي. وبينما تحاول ليبيا المضي قدما نحو اصلاحات اقتصادية محدودة وأسعار النفط في ارتفاع غير مسبوق تاريخيا، فإن فقدان غانم سيكون ضربة خطيرة.

لا إصلاح حقيقي ممكن في حياة القذافي

6. في محادثة 5 يوليو، أعرب غانم للميت عن الإحباط الذي يعانيه من صعوبة تنفيذ إصلاحات ذات قيمة في ليبيا كسبب آخر للاستقالة. (ملاحظة : غانم دفع للإصلاح خلال الفترة التي قضاها رئيسا للوزراء 2004-2006؛ ومقاومة تلك التغييرات من عناصر النظام المحافظين دفعت القذافي في نهاية المطاف إلى استبدال غانم بالبغدادي المحمودي، الذي يعتبر على نطاق واسع شخص تقليدي ينال قدرا اكبر من ارتياح الحرس القديم. نهاية الملاحظة).

7. بعد ما يعادل عدة سنوات من المناقشة خلال اجتماعاتهم الأسرية الأسبوعية. خلص غانم والميت إلى أنه لن يكون هناك أي إصلاح اقتصادي أو سياسي حقيقي في ليبيا حتى يغادر القذافي المشهد السياسي. القذافي يركز على إظهار مظهر الإصلاح -- ويدرك جيدا تصورات الولايات المتحدة لجهود ليبيا في هذا الصدد -- ويريد بالتالي رئيس وزراء ذا سمعة إصلاحية. وفقا للميت، سأل القذافي غانم في منتصف شهر مايو ما اذا كان راغبا أن يخدم في منصب رئيس الوزراء مرة أخرى إذا ترك المحمودي منصبه في وقت لاحق هذا العام. وقال الميت أن غانم لم يقل لا -- "لا أحد -- ولا حتى شكري غانم -- يقول لا للقائد بشكل قاطع" -- لكنه لم يظهر أي حماس وكان يسعى لايجاد ذريعة لتراجع لا يغضب القذافي. (ملاحظة : كان غانم من بين المرشحين لهذا المنصب في التحضير لدورة مارس لمؤتمر الشعب العام، الذي كان من المتوقع فيها أن يعزل المحمودي من منصبه. الميت قال أن القذافي كان عازما أصلا على استبدال المحمودي في مارس، ولكنه رأى ان مثل هذه الخطوة ستكون مشوشة للغاية إذا ما تزامنت مع الخصخصة وإعادة هيكلة جذرية للحكومة (التفاصيل في برقية مشار إليها) التي دعا لها في خطابه أمام مؤتمر الشعب العام. نهاية الملاحظة.).

8. وعلى الرغم من الخطاب الظاهر، قال الميت أنه وغانم يعتقدا أن القذافي ليس جاهزا حقا "في قلبه وعظامه" لتنفيذ التغيير، وذلك لسببين. أولا، التغيير الحقيقي يتطلب تقويض إقطاعيات إقتصادية للموالين للنظام الذين يستمدون أرباحهم من روابطهم السياسية والذين لن يكونوا قادرين على المنافسة بنجاح في اقتصاد يتسم بالشفافية وسيادة القانون. ثانيا، أن الإصلاح الحقيقي يكون اعترافا مستترا بأن النظام الجماهيري، الذي ألفه القذافي نفسه، قد فشل. القذافي يرى في نفسه "سوبرمان تاريخي"، ولا يقدر على الاعتراف بالخطأ أو الضعف. المحاولات التجميلية في الإصلاح الاقتصادي مقبولة وتساعد نحو هدف القذافي في إعادة ربط ليبيا بالغرب، ولكن حسب تقييم غانم والميت، أي إصلاح حقيقي على صعيد الإقتصاد والسياسة لن يحدث بينما القذافي على قيد الحياة.

9. التعليق : التكهن حول حسن وسوء الطالع لكبار المسؤولين الليبيين هو موضوع مفضل بين طبقات المثرثرين في طرابلس، وقد سمعنا من قبل تقاريرا تفيد بأن غانم لم يكن راضيا عن التدخلات المتكررة من قبل عناصر الحرس القديم في جهوده الإصلاحية وأنه قد يقدم على الاستقالة. ويبقى أن نرى ما إذا كان غانم سيحقق نيته المعلنة وينحني خارجا، ولكن الحقيقة أن كون الميت مراقب رصين ويتمتع بعلاقة وثيقة بغانم يوحي بأن ثمة شيء من المصداقية لدعوى طلب المعتصم مبلغا ماليا كبيرا من غانم. وما يرد عن محاولات أبناء القذافي استخدام المؤسسة الوطنية للنفط كبنك شخصي، إلى جانب تشاؤم الميت وغانم حول آفاق الإصلاح الحقيقي، تشير إلى أنه على رغم الانفعالات الخطابية بين الحين والآخر، الدينامية الكامنة للنظام لم تتغير في بعض النواحي الرئيسية. نهاية التعليق.
الوثيقة:
08TRIPOLI564

ويكيليكس: الحكومة التشيلية عاونت الإسرائيليين في التجسس على السفارة الإيرانية

كشفت وثائق دبلوماسية سربها موقع "ويكيليكس" إن إسرائيل تعاونت مع حكومة تشيلي للتجسس على السفارة الإيرانية هناك مدفوعة بقلق من تنامي التواجد الإيراني في أمريكا اللاتينية.

ونقل راديو " سوا" الامريكي عن الوثيقة الصادرة عن السفارة الأمريكية في العاصمة التشيلية سانتياجو بتاريخ 21 يوليو/تموز عام 2008 قولها: "إن المبعوث العسكري الإسرائيلي في تشيلي الكولونيل يويلي أور قد أبلغ نظيره الأمريكي بالأنشطة الإسرائيلية" في تشيلي.

وقالت الوثيقة التي سربها موقع "ويكيليكس" إن أور أبلغ المبعوث العسكري الأمريكي أنه يعمل مع شرطة التحقيقات في تشيلي ووكالات أخرى ،يفترض أنها وكالة الاستخبارات التشيلية، على تبادل المعلومات وتقديم أنشطة التدريب إذا كان ذلك ممكنا.

وأضافت أن المسئول الإسرائيلي اقترح أن تقوم إسرائيل بفعل المزيد لزيادة صلاتها التجارية مع أميركا اللاتينية "للمساعدة على موازنة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة" مشيرة إلى أن أور أقر في الوقت ذاته بأن "الأولويات الإسرائيلية ونقص الموارد تحولان دون تنفيذ مثل هذه الجهود".

وأشارت الوثيقة إلى أنه "في الوقت الذي لا تتوافر فيه مؤشرات على اتصال إيران بأي جماعات إرهابية في تشيلي، فإن الاستخبارات التشيلية والحكومة الإسرائيلية تقومان بمراقبة أي شئ تعتقدان أنه مثير للاشتباه".

وبحسب وثيقة أخرى يعود تاريخها إلى شهر مايو/أيار عام 2007، فقد عبرت الولايات المتحدة وإسرائيل عن قلقهما من النفوذ الإيراني في أميركا اللاتينية منذ ذلك العام، مشيرة إلى أن السفارة الأميركية في سانتياغو نقلت رسالة إلى وزارة الخارجية في تشيلي عبرت فيها عن قلقها من الصلات المتزايدة بين فنزويلا وإيران.

وقالت الوثيقة إن مسئولا بارزا في وزارة الخارجية التشيلية أبلغ مسئولين أمريكيين أن "التشيليين يشعرون بالقلق من تواجد إيراني محتمل على الحدود بين البرازيل والأرجنتين وباراغواي" مشيرا إلى أن "عملاء للاستخبارات التشيلية يراقبون الإيرانيين في هذه المنطقة".

الوثيقة:
08SANTIAGO678

ويكيليكس: جمال انزعج من شعبية علاء بعد مباراة الجزائر

كشفت برقية دبلوماسية أمريكية سربها موقع «ويكيليكس» وسط أكثر من ١٠٠ برقية أمريكية عن مصر، أن قيادات فى الحزب الحاكم انزعجت من الصورة البطولية التى ظهر بها علاء مبارك بعد مباراة الجزائر في تصفيات كأس العالم الأخيرة، واعتبرت أن ذلك خصم من رصيد جمال مبارك،

وأشارت السفارة الأمريكية بالقاهرة فى الوثيقة التي تعود إلي نوفمبر ٢٠٠٩، إلى أن الحزب الوطنى قرر شن حملة دعائية كبيرة وواسعة لإعادة صورة جمال مبارك مجدداً إلى الواجهة بقوة، وذلك بعد أن رأى الحزب أن "علاء" أصبح المفضل للمصريين والأكثر ذكراً على ألسنتهم.

وأوضحت الوثيقة أن حملة الحزب الوطنى المكثفة تهدف إلي الترويج للدور القيادى الذى كان من المأمول أن يلعبه جمال مبارك فى مصر، مشيرة إلى أن "جمال" ألقى خطابا ضمن الحملة كان خلاله "متخشبا" وتحدث فيه عن برامج الرعاية الصحية التى اعتبرها الهم الأكبر للمصريين.

وأفادت أن شهر نوفمبر ٢٠٠٩ شهد مباراة مصر والجزائر بالخرطوم، وظهر بعدها علاء مبارك بوصفه بطلا قوميا بعد تصريحاته العنيفة ضد الجزائر، وبالتالى لم يكن جمال مبارك عاطفيا أو متحمسا فى خطابه إلا فى حديثه عن أحداث مباراة الخرطوم الشهيرة.

ونقلت السفارة من حديث جمال مبارك قوله إنه يجرى التقليل من أهمية الخطط الاقتصادية للحزب الوطنى، مشيرا إلى التحسن الملحوظ فى معدلات البطالة، مضيفة أن جمال شدد على أن الناس شعروا بآثار السياسات الاقتصادية فى الدولة كلها.
الوثيقة:
09CAIRO2210

ويكيليكس: خلافات قوية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي أثناء القمة الخليجية في الكويت

كشفت إحدى الوثائق الأمريكية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس أن ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى تحدث في لقاء مع السفير الأمريكي في المنامة "عن خلافات قوية بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال قمة ديسمبر في الكويت" عام 2009.

وقالت الوثيقة الصادرة من السفارة الأمريكية في المنامة بتاريخ 18 يناير 2010م أن ملك البحرين كان " منزعجا من مواقف قطر تجاه إيران وتنظيم القاعدة" وأن دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية ذعرت حينما قال أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة مبررا اتصاله بالقاعدة قائلاً "أحتاج إلى أن أكون على اتصال معهم", وتقول الوثيقة أن أمير قطر يعتقد أن "هذا هو أفضل دفاع ضد التهديد الذي يشكله تنظيم القاعدة", وكشفت الوثيقة أن الملك عبد الله رد عليه بقوله "هل أنت مجنون".

وفي الشأن الإيراني كشفت الوثيقة أن ملك البحرين أشار في تلك القمة إلى " تقارير تفيد بأن الحرس الثوري الإيراني يعين ملحقين عسكريين في بعض دول مجلس التعاون الخليجي" وتساءل بحضور بقية زملاءه القادة عن مدى صحة ذلك, وبحسب الوثيقة التي تنقل عن الملك فقد "تحولت كل الأنظار إلى أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني الذي لم يقدم رداً" بهذا الخصوص, وتنقل الوثيقة عن الملك البحريني قوله بالحاجة إلى الوضوح بشأن التهديد الذي تشكله إيران, وتساؤله حول أمير قطر "مع من يكون".

كما تحدثت الوثيقة عن هاجس الملك حمد بن عيسى في توثيق العلاقات الخليجية وتوحيد الصف الخليجي وأنه من أجل ذلك هو الوحيد من بقية قادة الخليج الذي يقوم شخصيا بزيارات سنوية لبقية دولة المجلس لها الغرض.

الوثيقة الأصلية:
10MANAMA26

ويكيليكس: واشنطن طلبت معلومات تشين أبناء ملك البحرين

كشفت وثائق دبلوماسية اميركية سرية سُرّبت إلى موقع ويكيليكس أن وزارة الخارجية الاميركية طلبت سراً من دبلوماسييها في البحرين الابلاغ عن أي معلومات مشينة حول اثنين من ابناء ملك البحرين، وأية أدلة على وجود تنافس بين الأعضاء البارزين في العائلة المالكة.

وقالت صحيفة ديلي تليغراف الصادرة اليوم الجمعة نقلاً عن الوثائق "إن مكتب وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اراد معرفة ما إذا كان الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وشقيقه الشيخ خالد يتعاطيان المخدرات أو يشربان الكحول أو يسببان مشاكل داخل العائلة المالكة، وما إذا كان لهما أي أصدقاء بين المسلمين الشيعة في البحرين"، الذين يقفون وراء الاحتجاجات الأخيرة.

واضافت "كانت هناك مخاوف في المنطقة من احتمال أن يقوم متشددون من البلدان المجاورة بالتأثير على الشيخ ناصر البالغ من العمر 23 عاماً وشقيقه الشيخ خالد "21 عاماً"، ابني ملك البحرين الشيخ حمد من زوجته الثانية.

واشارت الصحيفة إلى أن برقية دبلوماسية سرية صادرة عن مكتب الوزيرة كلنتون في تشرين الأول/اكتوبر 2009 "وصفت الشيخ ناصر وشقيقه الشيخ خالد بأنهما هدفان مهمان من القيادة الناشئة، وطلبت جمع تفاصيل عن السيرة الذاتية لكل منهما، بما في ذلك تاريخ ميلادهما، وقدرتهما على التحدث باللغة الانكليزية وخلفيتهما التعليمية، والخلافات بينهما وبين شقيقهما ولي العهد الشيخ سلمان وطبيعة الخلافات بينهم في حال وجدت، وما إذا كانت سببت مشاكل داخل الأسرة المالكة".

وقالت الصحيفة إن البرقية "سألت موظفي السفارة في المنامة ما إذا كان لدى الشيخ ناصر أو شقيقه الشيخ خالد أي أصدقاء من الشيعة، ووجهة نظر كل منهما بشأن السبل التي ينبغي على الأسرة الحاكمة أن تعالج من خلالها مطالب الأغلبية الشيعية في البحرين، وما إذا كانت هناك أي معلومات مشينة عن كل واحد منهما".

نص البرقية باللغة العربية:
التاريخ: 2009-10-08 16:04
الموضوع: البحرين: الأمراء الناشؤون ناصر وخالد
مصنف حسب: مايكل. بي. اوينز ACTING DIR, INR/OPS. REASON: 1.4(C).

محللو واشنطن يلاحظون من تحليل القيادة للعائلة المالكة البحرينية أن يكون الأمير ناصر بن حمد آل خليفة والأمير خالد بن حمد آل خليفة أهدافاً صاعدة مهمة. ونحن نفتقر حاليا خط الأساس لتقويم تقارير نطاق نفوذهم داخل الأسرة ، والسمات الشخصية ، والتخصصات المعرفية ، وسنقدر أي رؤى يمكن أن تتوفر عن الأسئلة التالية ، كما يسمح بالوقت والموارد لتصبح المعلومات متوفرة :

أ. ما هو تاريخ ولادة الأمير ، ومستوى إتقانه للغة الإنجليزية ، وتاريخه التعليمي؟

ب. هل يمسك منصبا حكوميا رسميا؟ إذ كان الأمر كذلك فما هو نطاق مسؤولياته؟ ما هي المناصب الأخرى التي تولاها, إن وجدت (مثل مناصب قيادية غير رسمي)؟ ما مدى فعاليته في تلك المناصب ، إن وجدت؟

ج. ما هو دور الأمير داخل المؤسسة العسكرية؟ ما هو نطاق مسؤولياته؟ كيف ينظر له أفراد الجيش؟ هل لديه المصداقية بين الجيش؟ هل هناك قطاعات من العسكريين الذين لا يروق لهم أو لا يوالونه؟

د. ما دور الأمير ومستوى نفوذه داخل العائلة المالكة؟ ما هي العلاقة بين الأمير وكل من المجموعات التالية: الملك حمد وولي العهد الأمير سلمان ، خليفة رئيس الوزراء ، وعلي بن خليفة (نجل رئيس الوزراء)؟ هل هناك منافسة بين الأمير وولي العهد الأمير سلمان؟ إذا كان الأمر كذلك فما هي طبيعة هذه المنافسة؟ وهل تسبب في مشاكل داخل الأسرة؟

هـ. كيف يؤثر MATRILINEAGE على أدوار الأمير, أو مستويات التأثير؟ هل والدة الأمير (شيعة بنت حسن العجمان) تبقي اتصالاً أو تأثيراً عليه مع الملك حمد؟

ف. ما هو وضع الأمير الصحي؟ ما هو تاريخ وضعه الصحي ، هل هناك أي أمراض مزمنة أو أمراض من الطفولة؟

غ. ما هو رأيه في الولايات المتحدة؟ هل زار يوما الولايات المتحدة؟ هل لديه ممتلكات في الولايات المتحدة؟

ه. ما هي سماته الشخصية السائدة؟ هل هو انطوائي أم منفتح؟ هل يقدم حججا مقنعة في الاجتماعات؟ هل يميل إلى التفصيل؟ هل يفهم النظم والسياسات المعقدة؟ هل يقرأ الصحف؟ ما هي؟ هل يهتم بأي مواضيع محددة؟ ما نوعية الكتب التي يقرأها؟

ع. ما هي وجهات نظر الأمير الرئيسية على الدين؟ هل هو مسلم ملتزم؟ وكيف ينظر للشيعة ، هل لديه أي أصدقاء من الشيعة؟ ما هي وجهات نظره لكيفية مخاطبة العائلة الحاكمة للأغلبية الشيعية في البحرين؟

ج. هل لديه صلات قوية بمصالح تجارية, حكومات الأجنبية، أو أسر حاكمة؟ بالنسبة للأمير ناصر من تزوج؟

ك. ما هي أهداف وطموحات الأمير؟ هل لديه الرغبة في دور أكثر أهمية داخل الحكومة؟ ما هي مصالحه وهواياته؟

ل. هل هناك أي معلومات تحط من الأمير؟ هل الأمير يشرب الخمر؟ هل يتعاطى أحدهما المخدرات؟
كلينتون
الوثيقة الأصلية:
09STATE105048

ويكيليكس: ملك البحرين اتهم سوريا وحزب الله بتدريب متطرفين بحرينيين

ذكرت وثائق دبلوماسية اميركية نشرها موقع ويكيليكس أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اتهم، أمام مسؤولين أميركيين، سوريا وحزب الله بتدريب متطرفين بحرينيين، لكنه اوضح أنه لا يملك أدلة قاطعة.

وقالت جريدة الغارديان نقلاً عن الوثائق «إن الملك تكهن بأن الحكومة السورية كانت متواطئة، وتساعد البحرينيين على السفر كسياح من دون التدقيق بجوازات سفرهم، ولكن نسبت الصحيفة إلى برقية ارسلتها السفارة الأميركية إلى واشنطن في أغسطس 2008 القول «نطلب من حكومة البحرين تقاسم الأدلة كلما اثيرت هذه القضية، وحتى الآن لم نر أي دليل مقنع على أسلحة أو أموال ايرانية هنا على الأقل منذ منتصف التسعينات.. ولو كان لدى حكومة البحرين دليل مقنع على التخريب الايراني لكانت تقاسمته معنا بسرعة».

واضافت أن الملك حمد وخلال لقاء مع الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس، وسفير الولايات المتحدة وقتها في المنامة آدم إيرلي في 29 يوليو 2008 «تحدث عن الضغوط الدبلوماسية الايرانية على بلاده، واعرب عن امتنانه لاستمرار الوجود العسكري الأميركي في البحرين».

ونسبت الوثائق إلى الملك حمد قوله إنه «تلقى رسالة من وزير الخارجية الايراني وقتها منوشهر متكي تدعو حكومات المنطقة إلى دعم الجهود التي تبذلها ايران والمسلحون العراقيون، وحركة حماس، وحزب الله، وطالبان، وسوريا لطرد القوات الاميركية من الخليج».

وتحدثت وثيقة أخرى مؤرخة في أغسطس 2008 عن مطالب الإيرانيين القديمة في البحرين والتي كان آخرها في عام 2007 حينما نشرت صحيفة كيهان الإيرانية الشبة رسمية مقالاً افتتاحياً أكدت فيه مطالبة إيران بالبحرين" وقالت الوثيقة أيضاً "أن العائلة الحاكمة في البحرين أدركت منذ زمن طويل حاجتها للخارج لحمايتها من جيرانهم المفترسين وفي مقدمتهم إيران" كما أنهم "سعوا دائما ً إلى تجنب استفزاز ايران بلا داع وحافظوا على قنوات اتصال دائمة مع القادة الإيرانيين".

الوثائق:
08MANAMA528
08MANAMA541

Piano Lessons

PLAY ANYTHING YOU HEAR ON THE RADIO in Just Few Minutes Using The Same Exact System Thousands Of Musicians Are Using
PITCH EAR-TRAINING - how to unlock your ear to hear the individual notes of a chord (even the notes in the middle that aren't easily recognizable).
HOW TO ACCOMPANY Step-By-Step Guidance How To Accompany Somebody On The Piano

وثيقة خاصة تظهر استعدادات الأمن الليبي لتظاهرات يوم 17 فبراير المقبل

تحصلت المدونة على وثيقة يعتقد أنها صدرت من جهاز الأمن الليبي , وتظهر الوثيقة مجموعة من التعليمات التي وزعتها إدارة الأمن الشعبي في ليبيا على مراكز الأمن المحلية, وتدور تلك التعليمات حول أخذ الدعوة إلى التظاهر في الحسبان, واجراء حصر وكشف للقوة العمومية في مراكز الأمن, وحصر الأماكن التي ستجري فيها المظاهرات, بالإضافة إلى حثّ رؤساء المراكز الأمنية إلى الاستعانة بعناصر من خارج القوة العمومية.

وكانت مجموعة نشطاء ليبيون قد دعوا إلى احتجاجات تبدء يوم الخميس القادم الموافق 17 فبراير لإسقاط نظام معمر القذافي الذي يحكم ليبيا منذ 42 عاماً, وحددوا عدداً من الأماكن للتظاهر.

وأصدرت الحركة الاحتجاجية بيانا دعت فيه الليبيين للمشاركة في التظاهرات "لتحقيق الأمل"، تحت عنوان "نحن أبناء عمر المختار، وُلدنا لكى نكون أحرارا".

وطالب البيان كل الليبيين في جميع أنحاء ليبيا بالمشاركة الإيجابية، وأن يصطحب كل شخص أكبر عدد ممكن من الأصدقاء للتجمع في أماكن التظاهرة. كما طالبوا بتجنب الهتافات الطائفية أو التابعة لأي حزب أو حركة أو جماعة أو جمعية، وكذلك الاستعداد التصدي للغازات المسيلة للدموع بالوسائل المعروفة.

ودعا البيان الليبيين إلى التحلي بالصبر وعدم الاستعجال مهما كان عدد المتجمعين قليلا، وأن يتم تصوير أى تجمع مهما كان صغيرا لضمان حشد أكبر عدد من الليبيين، مع المحافظة على الهدوء والتأكيد على سلمية المظاهرة المطالبة بالحقوق المشروعة.

يجدر بالذكر أن هذه الوثيقة ليست من وثائق موقع ويكيليكس كما أنه لم يتم التأكد من صحتها ودقة ما ورد بها من معلومات.

سري جداً
الجماهيرية الليبية
الادارة العامة للأمن الشعبي المحلي
12-2- 2011ف
إلى رؤساء مكاتب الأمن الشعبي المحلي بالشعبيات
بعد التحية

الموضوع: تعليمات
بالإشارة للاجتماع الذي عقد بتاريخ يوم الخميس الموافق 10/2/2011 (التاريخ المذكور بالوثيقة 2010 ) بديوان الأمانة بمقر الإدارة العامة للأمن الشعبي المحلي وكان برئاسة مدير الإدارة وضم بعض رؤساء مكاتب الأمن الشعبي المحلي.
وبناءاً على ما أثير بالاجتماع تم اعتماد النقاط التالية كمنهج عمل

1- أخذ الشائعات التي تدور عن يوم 17/2/2011 بمحمل الجد واتخاذ الإجراءات اللازمة و تحديد ومعرفة ومتابعة أماكن التوتر.
2- على كل رئيس مكتب تكوين فريق عمل من القيادات والفعاليات الشعبية والحرس الثوري والحرس الشعبي.
3- التأكيد على مناوبة فعلية وقوية بكل مركز أمن شعبي.
4- تحديد أسماء الميادين والساحات الهامة والإبلاغ الفوري عن أي معلومة تخل بالأمن العام.
5- التنسيق المباشر مع مدراء الأمن والمشاركة في أي خطة أمنية.
6- اختيار عدد من الشباب المعتمد عليهم ويكون لهم تأثير في الشارع.
*على كل رئيس مكتب أمن شعبي محلي تحديد (50) شخص من الرجال المعتمد عليهم من خارج القوة العمومية.
*على كل رئيس مركز أمن شعبي محلي اختيار 50 من سكان المؤتمر.
7- التركيز على الاتصال بأصحاب المحلات وغيرها والتنسيق والإبلاغ عن أي معلومة تخل بالأمن العام.
8- إحالة كشف القوة العمومية بشكل عاجل للجنة التموين والإعاشة بالنادي الاجتماعي لصرف التموين اللازم.
9- حصر فعاليات وأنصار الأمن الشعبي المحلي.

عقيد حسن عبد السلام الخضيري
رئيس مكتب الشؤون الأمنية بالإدارة





ويكيليكس: فضيحة سوناطراك الجزائرية صدى لصراعات بين سلطة المدنيين والعسكر في الجزائر

أورد موقع ويكيليكس تقريراً للسفير الأمريكي في الجزائر دافيد بيرس، عن الفضائح التي هزت شركة سوناطراك وقطاعات أخرى في الجزائر مثل الأشغال العمومية والصيد البحري، والاختلاسات في البنوك، والأسماء المتداولة على أنها متورطة فيها.

وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية إنه جاء في تقرير السفير الأمريكي، وهو عبارة عن أخبار متبوعة بتعاليق، ''إن الفضيحة التي هزت سوناطراك ما هي سوى حلقة جديدة في مسلسل استعراضي من التحقيقات والمتابعات التي لاحظناها منذ سنة، تورط فيها وزراء في الحكومة الجزائرية وإطارات مسؤولة في شركات عمومية''.

وأضاف التقرير أن غالبية الوزراء محسوبون على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويوصفون بأنهم ''مقربون منه، من بينهم وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل''. غير أن السفير بيرس لاحظ أن التضارب الحاصل في الأخبار حول هذه القضايا المتعلقة بالفساد هو سيد الموقف، وتنبني عليه تصورات بوجود خلافات بين القادة المدنيين والعسكريين أدت إلى تفجير هذه الفضائح، من دون أن ''تكون لدينا أدلة ملموسة على ذلك''، مشيرا في هذا الصدد إلى صمت الرئيس بوتفليقة الذي، حسب بيرس، ''يغذي حالة الشك والريبة''.

وفي تفاصيل تقرير بيرس أن وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، ''دافع عن نفسه بنفي وجود أي صلة له بما يحدث في سوناطراك، وأنه لا يتولى الإشراف المباشر على الشركة ولا على أي شركة نفطية أخرى من بين 50 شركة تعمل في قطاع الطاقة الجزائري''.

النص الكامل للوثيقة:
ملخّص:
١. يخضع ثمانية مديرين، بما فيهم المدير التنفيذي لمؤسسة المحروقات الجزائرية سوناطراك للتحقيقات في الفساد وقد تمت إقالتهم و استبدالهم مما أثار مخاوفا لدى مختصين في قطاع المحروقات يتوقعون أن تتأثر عمليات المؤسسة مستقبلا . يقود جهاز المخابرات الجزائري عملية التحقيق في الفضيحة التي تُعتبر واحدة ضمن الإثارة المتصاعدة لعمليات التحقيق و الملاحقات القضائيةالتي شهدناها منذ العام الماضي.

طالت وزارات في الحكومة الجزائرية و المؤسسات العمومية. جدير بالملاحظة أن أكثر الوزارات المتأثرة بسلسلة التحقيقات يرأسها وزراء محسوبون على الرئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، بما فيهم وزير الطاقة و المناجم شكيب خليل. تسود تكهنات بأن الصراعات السياسية بين السياسيين المدنين و القيادة العسكرية هي التي تحرّك خيوط هذه القضية، ولم يزد تصميم بوتفليقة على الصمت إلاّ تأجيجا للشكوك. نهاية الملخّص


تورّط ثمانية من كبار المسؤولين

٢. برزت للعلن فضيحة فساد تقتحم شركة سوناطراك الحكومية للنفط والغاز أكبر مؤسسة في الجزائر. في البداية نشرت وسائل الإعلام يوم ١٤ يناير أن قاضي التحقيق أمر عددا من مسؤولي مجمع سوناطراك بالإجابة على أسئلة تتعلق بمخالفات في منح عقود لاثنتين من شركات الإستشارة يملكهما أبناء المدير التنفيذي مزيان و شركة أخرى للتزويد بالمعدات الأمنية.

المسؤولين الذين شملهم التحقيق هم مدير مجمع سوناطراك محمد مزيان، المدير المكلف بالنقل عبر الأنابيب عمار زناسني، و مدير النشاطات القبلية بومدين بلقاسم وخمسة تنفيذيين آخرين من المجمع، استجوبوا لمدة عشرين ساعة.

٣. تم وضع مسؤولي مجمع سوناطراك الثمانية تحت التحقيق القضائي الرسم (ما يُعرف محليا بمصطلح الرقابة القضائية)، الذي بموجبه يجب على المعني أن يراجع مكتب الشرطة بانتظام و يُحظر من مغادرة البلاد. بعض المسؤولين تم وضعهم رهن الحبس المؤقت، استفاد المدير العام محمد مزيان من الرقابة القضائية في الوقت الذي سُجن فيه مديرين تنفيذي في سجن سركاجي بالجزائر العاصمة. المدير المكلف بالنشاطات التجارية شوقي رحال، واحد من أرفع مسؤولي مجمع سوناطراك هو الآخر تمّ وضع تحت الرقابة القضائية. في المجموع وُضع أربعة من مدراء مجمع سوناطراك ( مكلفين بالشؤون الإجتماعية، الإستكشاف، الأنابيب، النقل، و الأنشطة التجارية) تحت الرقابة القضائية، وسُجن إبني محمد مزيان المدير التنفيذي لمجمع سوناطراك - حسب بعض الروايات نظرا لكونهما أهم مالكي أسهم عدد من الشركات التي كانت سوناطراك تمنحها عقود.-- مُنيت جميع الجهود التي بذلها فريق محاميي الدفاع من أجل رفع الرقابة القضائية أو الإفراج بالفشل. وخارج قضية مجمع سوناطراك وُضع هاشمي مغاوي المدير العام لبنك القرض الشعبي الجزائري و إبنه رهن الحبس المؤقت.

٤. عين نائب رئيس نشاط المصب بسوناطراك، عبد الحفيظ فغولي مباشرة على رأس إدارة شركة سوناطراط. وتم تعويض المديرين الثلاثة المشتبه بهم، أما وزير الطاقة و المناجم شكيب خليل الذي تقع شركة سوناطراك تحت مسؤولية وزارته فقد زعم في ندوة صحفية بتاريخ ١٧ يناير أن التحقيقات أخذته على حين غرة وأن كل معلوماته حول القضية مصدرها ما تناقلته الصحف. خليل رفض منذ ذلك الرد على الإتهامات أو تحمل مسؤولية القضية، مصرحا يوم ٢ فبراير أنه لا يملك أية تفاصيل بخصوص طبيعة التهم وأنّه لن يستقيل من منصبه، مبررا ردّه بأنه مسؤول عن قطاع الطاقة ككل وليس تسيير مؤسسة سوناطراك أو أية مؤسسة أخرى من ٥٠ مؤسسة طاقة تملكها الدولة تحت وصاية وزارته. خليل طمأن وسائل الإعلام مباشرة بعد تفجر القضية بأن انتاج المؤسسة لن يتأثر و أنّها ستواصل تنفيذ كل مشاريعها الجارية. في خلال أسبوع ٢٤ يناير أوردت الصحف نبأ عزم فريق محاميي سوناطراك التخلي عن الدفاع عن المشتبه بهم، على اعتبار أن سوناطراك وقعت ضحية عمليات نصب واحتيال نفّذها المتمهمون.

قلق المنتجين الأجانب

٥. اجتمع السفير يوم ٢٧ يناير بـ مصدر -حجبت ويكيليكس هويته - قالت مصارد لـ (مصدر حجبت ويكيليكس هويته) أن القضية التي من أجلها يتم التحقيق مع مزيان تتمحور حول الصفقات الممنوحة بالتراضي. تتميز لوائج تنظيم سوناتراك بشروطها الصارمة في منح هذا النوع من العقود التي لا يملك أي مسؤول صلاحية الترخيص بها باستثناء مزيان فقط.

٦. مصدر حجبت ويكيليكس هويته - بلغه أن ١٦٠٠ صفقة من هذا النوع هي الآن تحت التحقيق، بعض تلك التصفقات استفاد منها أبناء مزيان.

قبل بضعة سنوات مارست سوناطراك ضغوطا على مؤسسة أناداركو النفطية من أجل دفعها إلى التعاقد بهذا النوع من الصفقات مع الشركة الجزائرية الأمريكية المختلطة بي أر سي ( براون أند روت كوندور) لتطور حقل المرك. (نص حجبته ويكيليكس) العقد المذكور لم ينفذ أبدا بعد تصفية بي أر سي، ثم منحت سوناطراك العقد بعد ذلك في ٢٠٠٨ لأناداركو. أفاد (مصدر حجبت سوناتراك هويته) أن هذه الصفقة ليست بين مجموعة الصفقات محل تحقيق. (تعليق: لاتزال التحيقيقات في قضية بي أر سي من جهتها جارية حسب ما أوردته الصحف. نهاية التعليق)


٧. أفاد - مصدر حجبت ويكيليكس هويته - بأن عبد الحفيظ فغولي المدير المكلف بنشاط المصب سابقا قد تم تعيينه مديرا عاما بالنيابة لشركة سوناطراك، وهو أحد المدراء الذين لم يسبق أن تعاملت معه أناداركو. شكك (مصدر حجبت ويكيليكس هويته) في بقاء فغولي مدة طويلة وفي مدى فعالية فغولي في منصبه. لا يتوقع أحد أن تتم إعادة مجموعة سوناطراك التنفيذية محل تحقيق إلى مناصبها السابقة.

استمرارية عمليات سوناطراك

٨. لم تمر تطمينات ١٧ يناير التي أكّد عليها شكيب خليل وزير الطاقة و المناجم مرور الكرام. أفادت عدة تقارير صحفية منسوبة لخبراء و متخصصين من داخل قطاع المحروقات أن المخاوف شلّت الصفوف الأولى في هرم إدارة سوناطراك حيث يخاف الجميع من عواقب اتخاذ القرارات. ردد (مصدر حجبت ويكيليكس هويته) تقييما موازيا لتلك المخاوف، و قد بلغتنا وجهات نظر مشابهة من الفرنسيين - الذين يبدو عليهم القلق من وضعية سوناطراك بسبب موقع شركة توتال الفرنسية هنا-...إضافة إلى تقديرات أخرى مشابهة من طرف دبلوماسيين آخرين. وحسب (المصدر الذي حجبت ويكيليكس هويته) دائما فإن جميع كبار المسؤولين التنفيذيين، على الأقل في منابع إدارة العمليات الذين يعرفهم، يتوجسون خيفة من اتخاذ أي قرار أو إمضاء أي شيء.

لن تقوم سوناطراك بإمضاء التعديلات التي تم إدخالها ضمن عقود تأمين ( أسماء شركات حجبتها ويكيليكس) على عمليات إنتاج نفطية، تلك التعديلات كانت ضمن تعديلات قانون المالية لعام ٢٠٠٩ (قانون المالية التكميلي) -- وهي عقود كان نائب الرئيس المدير العام المكلف بنشاطات المنبع بلقاسم بومدين مسؤولا عليها. وللتذكير فقد عمدت سوناطراك إلى إبرام صفقات تأمين مع مؤسسات أجنبية، هذه الأخيرة لا تستلم حقوقها الآن ولن يطول بها الحال حتى تتوقف عن تأمين عمليات إنتاج (أسماء شركات أو مؤسسات حذفتها ويكيليكس) إذا بقيت الأمور على حالها حيث سيُفضي ذلك إلى توقف العمل. يقول (إسم مصدر حذفته ويكيليكس) أنّ حقل (إسم حقل نفطي حذفته ويكيليكس) هو أكبر حقول مشاريع المنابع التي تساهم فيها مؤسسات أجنبية في الجزائر.


الدور الرئيس لأجهزة المخابرات الجزائرية

٩. أجمعت التقارير الصحفية على أن ما يوازي جهاز كتابة الدولة للتحقيقات الأمنية للولايات المتحدة ( دي آن آي ) في الجزائر، أي جهاز مصلحة الأمن و الإستعلامات (دي أر أس) والذي لم يعد خاضعا لسلطة وزارة الدفاع الوطني، هو الذي قام بالتحقيقات في قضية سوناطراك. وعلى الرغم من أن قفزة جهاز المخابرات (دي أر أس) خارج الظل الذي اعتاد عليه بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل، إلا أنّ فرعه الخاص بالتحقيقات في ملفات الفساد الداخلي تنشط منذ سنوات طويلة. (ترجع تحقيقات جهاز المخابرات إلى غاية فترة الرئيس هواري بومدين). وقد ورد في مقال بمجلة "جون آفريك" نُشر حديثا - على سبيل المثالل - أن (دي أر أس) قام بالتحقيق في ملفات ١٦٥٠ مسؤولا محليا جزائريا (أو بمعدل ١ من كل ١٠ مسؤولين) منذ عام ٢٠٠٠ في ملفات فساد. (مصدر حجبت ويكيليكس هويته) مطّلع على تدخل (دي أر أس) قضية سوناطراك، وروى كيف كان نائب الرئيس المدير العام المكلف بنشاطات المنبع بلقاسم بومدين، خلال الإجتماعات الكثيرة التي جمعته بـ (مصدر حجبت هويته ويكيليكس) جد حذر في كل ما يتلفظ به عندما تكون أطراف أخرى حاضرة، حتى ولو تعلّق الأمر بندلاء الشركة.

كان أيضا جد محتاط فيما يقوله في المكالمات الهاتفية.

نسب (مصدر حجبت ويكيليكس هويته) ذلك التصرف من بلقاسم لانتباهه من المراقبة المستمرة للـ (دي أر أس). وعلى عهدة (مصدر حجبت هويته ويكيليكس) فإن جهاز (دي أر أس) قد استجوب كثيرا من موظفي الشركة المحليين بـ (نص حذفته ويكيليكس).

تداعيات سياسية

١٠. أفاد (مصدر حجبت هويته ويكيليكس) أن لا أحد صدّق مزاعم شكيب خليل وزير الطاقة و المناجم بأنّه لا يعرف شيئا عن التحقيقات. يعتقد الجميع أن شكيب خليل مارس دور الدليل الموجه لعمليات سوناطراك. وأضاف (مصدر حجبت ويكيليكس هويته) أنه خلال تجاذبه أطراف الحديث مع مختصين من داخل القطاع تمت الإشارة إلى إبن أخت الوزير المعروف باسم هامش الذي كان أيضا مستشارا مقربا من المدير العام السابق مزيان. وقد ذكرت تقارير خلال ديسمبر الماضي تقاعد "هامش" فجأة و استقراره في مدينة لوغانو جنوب وسويسرا.


١١. لاحظ السفير التضارب الذي يحوم حول الخلفية السياسية لهذه الفضيحة وغيرها من الفضائح التي مست وزارات حكومية و مؤسسات عمومية. يرى البعض بأنّها نتائج منطقية للإلتزام الذي كثيرا ما أعلن عنه بوتفليقة بمهاجمة الفساد. غير أن الغالبية تفسر تحرّك جهاز المخابرات(دي أر أس) ضد المسؤولين السامين في سوناطراك - والذين يدين جميعهم بمناصبهم لموضع ثقة بوتفليقة أي شكيب خليل ٠ يفسرون تلك الهجمة من الدي أر أس على أنّها ردّ من المؤسسة العسكرية عبر جهاز الدي أر أس ضد تحكّم المدنيين الذي فرضه بوتفليقة على المؤسسة العسكرية منذ إعادة انتخابه لعهدة ثانية في ٢٠٠٤.


تعليق:
١٢. أصابت التحقيقات الجارية ضد قيادة المؤسسة التي تمول أكثر من نصف ميزانية الدولة و تنتج ٩٨ بالمئة من مداخيل صادراتها ، أصابت كل الجزائر بصدمة وخلقت جوا من تفشي تضارب التأويلات حول الدوافع السياسية من ورائها. في دولة تتميز علاقات السلطة و آلياتها بعدم الشفافية تعم الشائعات لتحل محل غياب الأدلة القاطعة.


في زيارة لواحد من محللي شركة تقييم مخاطر كبيرة في الولايات المتحدة قام بها للجزائر قال لـبولوف في الأسبوع الذي تلى ٣١ يناير - مثلا - أن جميع مصادره تعتقد أن الدي أر أس رتبت عملية التحقيق لإيصال رسالة لبوتفليقة، إما لإجباره على القبول بأن يُمكّن أقارب كبار الجنرالات من تناول قطع أكبر من فطيرة الإقتصاد، أو حتى يُفهموه أن على قطب بوتفليقة المنحدر من غرب الجزائر أن يعيد السلطة إلى المؤسسة العسكرية (التي يعتبر كثيرون أنها تحت هيمنة المنحدرين من الشرق الجزائري)، أو بكل بساطة أن تتنازل سلطة المدنيين عن مزيد من التأثير -البعيد عن الأضواء- إلى المؤسسة العسكرية. رغم هذه النظرية و النظريات الأخرى التي سمعنا بها فإننا لا نملك أية أدلة قطعية على أي تفسير سياسي بعينه. المؤكّد هو أن المخالفات المذكورة و المبالغ المرتبطة بقضية الفساد هذه قد لا تشكل إلاّ قمة جبل الثلج -- وهذا بالتحديد ما أشارت إليه رسالة مفتوحة موجهة للدي أر أس نشرها أحد المدراء العامين لسوناطراك سابقا يوم ٣٠ يناير على صفحات جريدة الوطن الفرنسية الناطقة بالفرنسية، حيث طالب في مقاله أن تدقق الدي أر أس في القائمة الأطول لعمليات سوناطراك، بما فيها مبيعات الأسواق الفورية التي حازت عليها نخبة من الزبائن المرتبطين بكبار قادة الحكم. تجزم مصادر محللي شركات تقييم المخاطر الأمريكية أنها متأكدة من أن جهاز الدي أر أس زرع هذا المقال / الرسالة كتحذير إضافي للسلطة المدنية.

١٣. مثل هذه القضية واحدة من سلسلة من التحقيقات في قضايا الفساد التي بدأت تطفوا على السطح بتردد متزايد منذ الربيع، قضايا تتنافس على أهم عناوين الصحف اليومية بجانب السخط الذي أثارته الإجراءات المعلنة من سلطة أمن النقل الجوي الأمريكية (ضم الجزائر إلى قائمة الدول التي يخضع مسافروها إلى تفتيش إضافي عند سفرهم للولايات المتحدة) بالإضافة إلى الفشل الذي مُنيت به الجزائر في الفوز بمنافسات كأس إفريقيا لكرة القدم. من بين القضايا التي يجري فيها التحقيق أيضا قضيتي الفساد في تسيير مشروع الطريق السيار شرق غرب و منح صفقة الصيد البحري لشركات تركية، قضايا أخرى تمس شركة الهاتف العمومية الجزائر- تيليكوم، بي أر سي (التي أشرنا إليها سابقا)، وقضية البنك الوطني الجزائري. قليلة هي القضايا التي تناولتها المحاكم أو أدين فيها متهمون لحد الآن، مما ساعد على ترسيخ القول السائد بأن كبار المسؤولين الحكوميين يواصلون الإثراء والإفلات من العقاب على حساب المال العام. يُعتقد أن "محافظي" الدي أر أس حاظرون افتراضيا في كل شركة عمومية أو في مكاتب الوزارات، يشعر الكثير من كبار المسؤولين بالقلق من أنّ أي زائر مهما كان، و خاصة الأجانب، تتم ملاحظته و التبليغ عنهم. ملفّات جهاز الدي أر أس التي انتفخت عبر عشرات السنوات من قذارات الفساد السياسي الشخصي و المالي، وخاصة فيما يتعلق بالأعيان من الجزائريين، يقال أنّ تلك الملفات تزداد سمنة و انتفاخا بالمعلومات الغزيرة حول أعمال مالية مشبوهة أو ادّعاءات بالمكاسب الشخصية الخاصة، و السؤال الكبير الذي لا أحد يستطيع الإجابة عليه بشكل قاطع هو ما إذا كان بوتفليقة هو من يدبّر هذه الهجمات الخاطفة ضد الفساد، كما زعم رئيس الحكومة أحمد أويحي على الملأ وبهذا تكون متناسقة مع نوايا بوتفليقة المعلن عنها منذ مدة، أوهي تحقق في آخر المطاف أهدافها؟ وعلى كل حال فصمته لم يزد اتكهنات إلا تأجيجا.
بيرس
البرقية الأصلية:
10ALGIERS111

ويكيليكس: المشير طنطاوي ملتزم بتجنب أي حرب أخرى مع إسرائيل

كشفت وثيقة سربها موقع "ويكيليكس" أن المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ملتزم بتجنب حرب أخرى مع إسرائيل. وجاء في برقية دبلوماسية لوزارة الخارجية الأمريكية تعود إلى عام 2008 أن طنطاوي مهتم بالدرجة الأولى بالوحدة الوطنية، ويعارض مبادرات سياسية يعتقد أنها تشجع الانقسامات السياسية أو الدينية في صفوف المجتمع ".

وذكرت الوثيقة أن طنطاوي ملتزم بمنع الزج بمصر في أي حروب جديدة، كما أنه أبدى مرارا عدم الارتياح لتركيز الولايات المتحدة على مكافحة الإرهاب.

وقالت البرقية إن طنطاوي يعتبر أن دور الجيش هو حماية الشرعية الدستورية والاستقرار الداخلي، كما ذكرت أنه كان متشككا في برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري في مطلع العقد الماضي معتقدا أن تخفيف سيطرة الحكومة على الأسعار والإنتاج يغذي زعزعة الاستقرار الاجتماعي.

وأضاف حسين طنطاوي "سيجادل بأن أي شروط للمساعدات العسكرية تعتبر غير بناءة وسيقول أيضا إن الجيش لا يقف وراء مشكلات حقوق الإنسان في مصر وسيقاوم مساعي الكونجرس الأمريكي لفرض شروط فيما يتعلق بحقوق الإنسان".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أعلنت أن طنطاوي تحدث إلى نظيره الأمريكي روبرت جيتس خمس مرات منذ بدء الثورة الشعبية في مصر كان آخرها مساء الخميس ، دون الإشارة إلى فحوى هذه المحادثات.
الوفد

ويكيليكس: واشنطن تتجسس على أمين حلف عام حلف الأطلسي

افادت برقيات دبلوماسية حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها الجمعة صحيفة افتينبوستن النروجية ان محيط الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن يبقي الولايات المتحدة على اطلاع وثيق بتحركاته وخطواته، ما سمح لواشنطن بانهاء عدد من مبادراته.

ونهاية العام 2009، استطاعت الولايات المتحدة على سبيل المثال ثني راسموسن عن اقتراح تقارب بين الحلف الاطلسي ومنظمة معاهدة الامن الجماعي التي تضم روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة.

واستطاعت واشنطن استباق هذا الاقتراح، ويعود ذلك بجزء منه الى رسالة ارسلها راسموسن الى نظيره في المنظمة وحصلت بعثة الولايات المتحدة لدى الحلف الاطلسي على نسخة منها بواسطة عضو في حكومتها، بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 10 ايلول/سبتمبر 2009.

وجاء في برقية اخرى للخارجية الاميركية مؤرخة في 15 ايلول/سبتمبر 2009 "ندعوكم بقوة الى عدم التكهن بمداولات الحلفاء من خلال الاعلان عن مبادرات جديدة بين الحلف الاطلسي وروسيا لم تتم دراستها رسميا من جانب الحلف".

ووفق الصحيفة النروجية، فان برقية دبلوماسية اخرى تؤكد فكرة ان لدى الولايات المتحدة "اشخاصا سريين تراسلهم" في محيط الامين العام للحلف الاطلسي.

واشاد راسموسن بعد عودته من زيارة الى موسكو في كانون الاول/ديسمبر 2009 بالرغبة المعلنة من روسيا بالتعاون.

ولكن بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 6 كانون الثاني/يناير 2010 تعتمد على "مصدر موثوق به عموما"، فان النبرة التي سادت لقاء راسموسن والمسؤولين الروس كانت مختلفة جدا.

وجاء في البرقية ان "المصدر ينقل انه في حين بدا الرئيس الروسي (ديمتري) مدفيديف مهذبا، فلا هو ولا رئيس الوزراء (فلاديمير) بوتين عبرا عن اهتمام حقيقي بالتعاون مع الحلف الاطلسي".

واضافت البرقية ان "بوتين قال لراسموسن ان الحلف الاطلسي لم يعد لديه مبرر للبقاء وانه من مصلحة روسيا ان يزول الحلف الاطلسي من الوجود".

وكانت صحيفة افتينبوستن التي تعتبر مرجعا صحافيا في النروج حصلت العام الماضي عن طريق مجهول على كامل الوثائق الدبلوماسية السرية لموقع ويكيليس البالغ عددها 250 الفا.
AFP

Jeg er VamPus

Erik Nadheim har gjort et forsøk på å ta et oppgjør med sjikane på Internett i en kronikk i Aftenposten. Nadheim søkte jobben som Georg Apenes' etterfølger som direktør i Datatilsynet, og han imponerer på ingen måte i sin sammenblanding av saker i kronikken.

Det er på ingen måte diskvalifiserende at Nadheim ikke kjenner til hvem som står bak nicket VamPus, eller dekknavnet som han velger å kalle det. Jeg tar også selvkritikk på at navnet mitt falt ut da jeg endret bloggerbeskrivelsen i forbindelse med skifte av sivilstatus. Jeg har ikke vært anonym siden jeg for seks år siden deltok i bloggaksjonen for publisering av Muhammed-karikaturene nettopp fordi jeg mente at en så viktig debatt ikke skulle tas anonymt og at jeg hadde rygg til å ta drapstruslene og sjikanen som kom på telefon, e-post og Internett i etterkant. Ønsker man å delta i offentlig debatt må man tåle at debatten blir het, samtidig som trusler og sjikane selvsagt er over streken.

Hadde Nadheim tatt seg bryderiet med å Google meg ville han også finne ut at jeg, i tillegg til å være aktiv i Høyre, også har vært nestleder i organisasjonen Stopp Datalagringsdirektivet - kanskje ikke helt uvesentlig i forhold til de som er engasjert i personvern. I stedet velger han å fremstille undertegnede som en anonym Internett-mobber på kronikkplass i en av landets største aviser. Den såkalte mobbingen består i å sitere han direkte, samt skrive at personvernet trenger en vaktbikkje mot myndighetene, ikke en logrende golden retriver. Mobbing?

Mulig. Men er man så tynnhudet er man neppe kvalifisert til å være en frontkjemper i en debatt som åpenbart bare blir viktigere ettersom teknologien ikke lenger setter grenser for hva man enkelt kan få til.

Dessverre klarer Nadheim gjennom sitt innlegg å ødelegge for flere viktige debatter. At en middelaldrende, livserfaren mann som har søkt seg til et offentlig verv sammenligner seg med unge tenåringsjenter som får slemme kommentarer på sine personlige blogger, er nesten oppsiktsvekkende. Debatten om nettsjikane er viktig, det vet vi som har jobbet med dette lenge. Sammenligningen bidrar bare til å uthule begrepet mobbing, og gjør det vanskeligere for faktiske offere for mobbing å fremme sin sak. Nadheim synliggjør for øvrig sin inkompetanse når han sammenligner bloggere - som må kunne levere interessant innhold over tid for å klare å skaffe seg lesere - med anonyme kommentarer i nettdebatten hos nettavisene. Jeg trodde faktisk vi hadde kommet lengre i debatten om nettdebatten.

Hadde Nadheim vært interessert, ville han visst at debatten om nettmobbing og sjikanering har vært aktiv på nettopp nett og blant bloggere siden fenomenet oppsto. Mobbing derimot, oppsto ikke med Internett.

Deretter ødelegger han debatten om det som kunne vært interessant, nemlig offentlige søkerlister til sentrale stillinger. Om noen blir utsatt for injurier skulle man tro at det er kvalifiserte folk som foretar ansettelsene og som vektlegger CV, referanser og intervjuer med kandidatene, ikke anonyme kommentarer i nettsamfunn. Men Nadheim kan jo ha et poeng når han påpeker at bloggere som graver opp relevant informasjon som burde tas med i vurderingen, som at en søker til stillingen som direktør i Datatilsynet mener at "storebror" og verdien av overvåking er undervurdert, kan påvirke beslutningen. Jeg håper det. Noe av Internetts styrke er nettopp muligheten for at vi alle kan få tak i og dele informasjon. Det er ikke ukjent at mange bloggere går sammen om faktainnhenting og verifisering. Det et fortsatt ikke mobbing.

Nadheim skriver i kronikken sin at han har vært kritisk til Datatilsynet siden 1990-tallet fordi han mener at det er andre samfunnshensyn som er mer viktig enn et "diffust personvernbegrep".

Hvis han lurer på hva som diskvalifiserte han som direktør for et tilsyn som nettopp skal sørge for at personvern, som en grunnleggende rettighet i en liberal rettsstat, ikke blir satt til side av kortsiktige politikere, så kan han jo lese den delen av kronikken sin en gang til.

En av de tingene jeg har vist til i debatten rundt mobbing på Internett er at politi og rettsvesen ikke tar dette seriøst, og mobbing og sjikane får sjelden en konskvens for mobberne. Jeg har ønsket at dette ble tatt på alvor, gjerne gjennom en sak som setter presedens for videre grensesetting og oppfølging.

Siden Erik Nadheim offentlig beskylder meg for å være en anonym nettmobber oppfordrer jeg han herved til å saksøke meg.

Jeg heter Heidi Nordby Lunde og er ansvarlig for denne bloggen.

Ps! Jeg blogger fra en iPad, og har ikke fått lagt til lenker til nevnte kronikker og innlegg. Kronikken til Nadheim finner du på Aftenposten, mitt innlegg om han finner du ved å enten søke på Nadheim i venstre hjørnet her eller Google Nadheim og vaktbikkje.

Cubanos en Ecuador

cubanos emigran al ecuador
Quiero hacer saber a todo el que se interese por la situación de los cubanos que en Ecuador se encuentran un gran numero de cubanos que llegaron a ecuador, decidieron quedarse, ya pasaron mas de los 12 meses de permiso que les da Cuba y se han quedado en una situación precaria. Muchos han pedido refugio a las autoridades pero normalmente el refugio les es negado. Muchos han intentado realizar matrimonios de conveniencia para lograr arreglar su situación migratoria o han tratado de comprar visas a tramitadores inescrupulosos y han sido estafados.
La situación laboral es difícil, muchos no quieren darles trabajo a los cubanos. No cuentan con el amparo ni la ayuda de nadie y las autoridades se niegan a escuchar sus reclamos. El gobierno de Ecuador da prioridad a las buenas relaciones que mantiene con el gobierno de Cuba y por lo tanto no presta atención a los reclamos de los cubanos que deciden quedarse en este país dejándolos en un limbo migratorio.
De mas esta decir que si la situación económica de Ecuador no es buena, mucho peor lo debe ser para una pequeña comunidad de inmigrantes cubanos que no cuentan con documentos legales ni el apoyo de nadie.
Para mas detalles les dejo este enlace con un articulo de un cubano que se encuentra en esta situación Luis Enrique, un cubano en Ecuador.

Jovenes cubanos protagonizaran protesta el 21 en la Habana #Cuba

Jóvenes cubanos radicados en Cuba han convocado un acto de protesta en La Habana para "exigir la libertad y la democracia que nos han quitado", animados por la creación en Facebook del grupo Por el levantamiento popular en Cuba.
Según mensajes llegados desde la capital cubana se prepara una concentración frente al Museo de la Revolución y sus alrededores el próximo 21 de febrero, a las 5 pm, dando tiempo a que se incorporen otras personas que salgan de su trabajo.
Según los convocantes, lo único que necesitan es "un apoyo de alguna manera con la prensa, que se sepa que ahí a esa hora tendrá lugar un motín y que llegue la voz también a otras partes de la ciudad". Señalan, además, que "aquí la gente en todos los municipios se entera de las cosas mediante las antenas y sé que es más rápido que se difunda así que por nosotros mismos corriendo la voz".
Estudiantes universitarios estarían dispuestos a realizar esta protesta cuya consigna será "¡Que se vayan pa'l carajo!".

ويكيليكس: مبارك نصح الأمريكيين بتدبير انقلاب عسكري في العراق لتمكين "دكتاتور عادل" من السلطة

أظهرت إحدى الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس أن الرئيس المصري حسني مبارك نصح الأمريكيين بنسيان أمر الديمقراطية في العراق. وقالت الوثيقة أن مبارك قال للأمريكيين بأنه لا يمكنهم الانسحاب من العراق "لأن ذلك سيسمح لإيران بالسيطرة".

وأضافت الوثيقة أن مبارك قدم للأمريكيين وصفة لمعالجة متاعبهم في العراق قائلاً "ادعموا قوات الجيش، خففوا قبضتكم، ثم نظموا انقلابا، تأتون على إثره بديكتاتور، لكنه ديكتاتور عادل".

النص الكامل للوثيقة:
السفارة الأمريكية في القاهرة
العنوان: إيران
سري للغاية
الموضوع: مقابلة وفد الكونجرس مع القيادة المصرية
صنفه: ستيوارت جونز

الملخص:
- ناقش وفد من الكونجرس القضايا المصرية والإقليمية مع عدد من القادة السياسيين ورجال الأعمال المصريين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي 18/20 مايو في شرم الشيخ. ركز السيد جمال مبارك ابن رئيس الجمهورية، ومسئول أمني رفيع آخر، على الحاجة إلى تعميق التعاون لحل الأزمة الإسرائيلية/ الفلسطينية وتقليص نفوذ إيران المتنامي في المنطقة. في الشأن العراقي، قال السيد مبارك (الرئيس محمد حسني مبارك): "لا يمكنكم الانسحاب"، لكنه نصح بالدعم العسكري والسماح لـ"ديكتاتور عادل" بالوصول إلى السلطة عبر انقلاب.

ثم أضاف السيد مبارك قائلا: "اسقطوا الديمقراطية من حساباتكم. فالطبيعة العراقية عنيفة بطبعها". على الجانب الاقتصادي، أبدى رجال الأعمال المصريين أسفهم لعدم وجود اتفاقية تجارة حرة بين مصر والولايات المتحدة، وطلبوا من الولايات المتحدة لدفع مصر بقوة نحو الحكم الجيد والإصلاحات الديمقراطية. وقد تألف وفد الكونجرس من النواب: بريان بيرد، كريستوفر شايز، بيتر ديفازيو، جيف فورتنبري، جيم كوبر، أما النائبة جين هارمان فقد انضمت لوقت قصير في 18 مايو.
نهاية الموجز.

التفاصيل:

الرئيس مبارك:

استهل الوفد بشكر مبارك لزعامته الإيجابية في القضايا الإقليمية. قال مبارك أنه نصح نائب الرئيس تشيني ومسئولين أمريكيين آخرين بعدم غزو العراق لكن "لم يستمع أحد لي"، أما الآن "فمن الخطأ" التفكير في الانسحاب الفوري لأن ذلك سيفتح الباب لإيران. وعن العلاقات الأمريكية المصرية، أكد مبارك "أننا لدينا علاقات جيدة جدا مع الولايات المتحدة"، لكن "إدارتكم ينقصها المعلومات".

إلا "أنني صبور بطبيعتي" في إشارة إلى الانتقادات الأمريكية بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية. حث عضو الكونجرس شايس مبارك على إقامة علاقات مع العراق بقدر الإمكان وسأل عن إمكانية إرسال سفير مصري للعراق، فأجاب مبارك: "لا، لا أستطيع فعل ذلك، حين يكون هناك استقرار فأنا عازم على ذلك، لكنني لا أستطيع إجبار المدنيين على الذهاب الآن."

- حين سئل عن رد فعل مصر في حال ما إذا طورت إيران الإمكانية لتصنيع سلاح نووي، قال مبارك أن أحدا لن يقبل بإيران نووية، "كلنا مرعوبون". قال مبارك أنه حين تحدث مع الرئيس الإيراني السابق خاتمي، نصحه بإخبار الرئيس أحمدي نجاد بألا "يستفز الأمريكيين" في الملف النووي حتى لا يجبرهم على قصف إيران. قال مبارك أن مصر ربما تجبر على البدء في برنامجها النووي التسلحي إذا ما نجحت إيران في امتلاك القدرة النووي.

- حين سئل عما إذا كان من واجب الولايات المتحدة تحديد جدول زمني للانسحاب من العراق، قال مبارك "لا يمكنكم الانسحاب لأن ذلك سيسمح لإيران بالسيطرة". ثم شرح مبارك وصفته: "ادعموا قوات الجيش، خففوا قبضتكم، ثم نظموا انقلابا، تأتون على إثره بديكتاتور، لكنه ديكتاتور عادل، وأسقطوا الديمقراطية من حساباتكم، فالطبيعة العراقي أنه عنيف".

مسئول رفيع المستوى:

قام مسئول أمني مصري رفيع المستوى بشرح واف لمفاتيح المنطقة. قام المسئول بالتركيز على نفوذ إيران المتنامي في العراق، ومع حماس، ومع حزب الله في لبنان، ومع الأقليات الشيعية في منطقة الخليج. ولحل المشاكل الإقليمية فإن مصر تعمل على ثلاثة مستويات: فلسطين، لبنان، العراق.

- تأمل مصر في تحقيق إنجاز قريب على المستوى الفلسطيني، كما قال المسئول، لكن الطرفين غير مستعدين للخروج من دائرة العنف المفرغة، بالرغم من أن الطرفين ينشدان التهدئة. يقول المسئول الأمني أن مهمته الآن هو سد الفجوات في قضايا معينة مثل المعابر، تبادل السجناء، والمصالحة بين حماس ومنظمة التحرير. عبر المسئول عن أمله في أن يرى اتفاقية لحدود الدولة الفلسطينية بنهاية 2008، وأشار أن في هذا الشأن بالتحديد، فإن القليل جدا من اللاجئين الفلسطينيين يرغبون في العودة.

- في الشأن اللبناني، قال المسئول، الذي كان يتحدث قبل توقيع اتفاقية الدوحة بأسبوع، أن هناك ثلاث مشاكل، وهم: نفوذ سوريا الواسع، ضعف الأغلبية أمام المليشيات، وضعف الدعم العربي للحكومة اللبنانية. تنشد سوريا اتفاقية مع إسرائيل والولايات المتحدة لاستعادة الجولان وإلغاء المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري، وهي شروطها للتقليل من التدخل في الشأن اللبناني، كما أن لبنان تحتاج لجيش وطني قوي. عبر المسئول الأمني عن أسفه لأن الدول العربية لديها علاقات ضعيفة مع سوريا ومن ثم ليس لديها أي تأثير عليها.

- في الشأن العراقي، تجتمع مصر بشكل منتظم مع الأردن، والسعودية، والإمارات، والكويت، وتركيا لمناقشة التقليل من النفوذ الإيراني. وعلى حكومة العراق أن تفهم بأنها تلقى الدم من العرب والولايات المتحدة، ليس فقط من إيران. اقترح المسئول الأمني فرض عقوبات اقتصادية على إيران حتى "تنشغل بشعبها" وتكف عن إحداث المشاكل في العراق. أضاف المسئول الأمني: التقليل من النفوذ الإيراني سيساعد العراق على الوحدة، وتراجع الصراع السني الشيعي.

- حين سئل المسئول عن تبعات قصف الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية، أجاب بأن قصف إيران لن يدمر قدراتها النووية وسيوحد الإيرانيين مع قيادتهم ضد الولايات المتحدة. وكرر المسئول الأمني بأن هناك حاجة ماسة "لإشغال إيران بشعبها" من خلال العقوبات الفعالة، واستشهد بما حدث مع ليبيا. وعن السودان قال المسئول أن مصر مازالت تعمل على جعل خيار الوحدة بين الشمال والجنوب خيارا جذابا، وتشجيع الحوار بين الحكومة السودانية والمتمردين، وبين البشير وديبي.

- حين سئل عن معنى المقولة العربية بأن الولايات المتحدة يجب أن تسمع لنا، أجاب المسئول الأمني بإعطاء مثال: "الرئيس مبارك حذر نائب الرئيس تشيني من تبعات غزو العراق، إلى جانب أن مواقفكم الأحادية فيما يخص الدعم الاقتصادي تتسم بالصعوبة في التعامل من جانبا"، إلا أن المسئول أكد أن مصر حريصة على توطيد علاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية.

جمال مبارك:

- صرح جمال مبارك أن "خطوط المعركة أصبحت أوضح بالنسبة لمصر أكثر من أي وقت مضى" فيما يخص القضايا الإقليمية. وقال: المنطقة "لن تتمكن من تحقيق كامل إمكانتها طالما أن هناك مشاكل تتعلق بالجغرافيا السياسية". فيما يخص المشكلة الإسرائيلية الفسطينية فيقول جمال مبارك "نحن نتسابق مع الوقت"، ونصح بأن تتضافر جهود كل من الولايات المتحدة ومصر ودول أخرى لتحسين المستوى المعيشي للفلسطينيين ووضع إطار لحل نهائي يتعامل مع الحدود كقضية رئيسية. أما فيما يخص قاضايا مثل إيران ولبنان، فالأمر "معقد أكثر.. فالصورة ليست وردية".

- أثار النائب بيرد قضية الجهود التي تبذلها هيئة المعونة الأمريكية لحماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، وقد وافق جمال مبارك على كونها قضية هامة. سأل النائب سايس عن رأي جمال في الرئيس السوري بشار الأسد، فأجاب جمال: "هو يفهم العالم أفضل من والده"، ولكنه قلق بشأن الانفتاح السياسي أو الاقتصادي، ويظن أن ذلك قد يفقده السيطرة.

- طلب النائب هارمان من مصر بأن تحارب التهريب لغزة عبر الأنفاق، ربما من خلال نقاط تفتيش قبل الحدود بعدة أميال لمنع التهريب، قال جمال مبارك بأنه يشارك هارمان القلق وأن مصر تفعل كل ما بوسعها للتعامل مع التهريب.

- سأل النائب فورتنبيري عن الطريقة التي يمكن بها مواجهة البرنامج النووي الإيراني. أجاب جمال بأن مصر والسعودية والأردن هي الدول ذات الثقل التي يمكنها مواجهة إيران، لكنه نصح بالتحرك على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني لدحض الحجة التي تتذرع بها إيران.

غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة:

- عبر مندوبو غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة والتي يرأسها عبر عمر مهنة (شركة أسمنت السويس) عن أسفه لعدم وجود اتفاقية تجارة حرة بين الولايات المتحدة ومصر، مما يدفع بالتجارة المصرية نحو أوروبا وبعيدا عن الولايات المتحدة. كما أثنى مندوبو الغرفة على برنامج المناطق الصناعية المؤهلة، ونصحوا بتوسيع المشروع حتى يصل إلى صعيد مصر، إلا أنهم اعترفوا بأن زيادة الصادرات المصرية من المنسوجات للولايات المتحدة سيكون أمرا حساسا بالنسبة لمجموعة النساجين الأمريكيين في الولايات المتحدة. عبر كريم رمضان (شركة ميكروسوفت) عن إعجابه بالدور التاريخي لهيئة المعونة الأمريكية الذي قامت به في مصر، وطلب استمرار المعونة مع التركيز على التعليم والصحة، خاصة في المناطق التي تحتاج للتنمية في مصر.

سكوبي
البرقية الأصلية: 08CAIRO1067

مصدر الترجمة: الدستور الأصلي

ويكيليكس: عمر سليمان قدم وعداً لإسرائيل بتطهير سيناء من مهربي السلاح الفلسطينيين

قالت جريدة التلغراف البريطانية اليوم الخميس أن مجموعة من وثائق ويكيليكس التي حصلت عليها كشفت أن عمر سليمان نائب الرئيس المصري حالياً تعهد للإسرائيليين حينما كان مديراً لجهاز المخابرات العامة بتطهير سيناء من مهربي السلاح الفلسطينيين, ومنع عمليات التهريب عبر الانفاق إلى غزة.

وقالت صحيفة «تليغراف» البريطانية إن هذه البرقيات، التي حصلت على نسخ منها، تكشف الروابط الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة من جهة وبين سليمان الذي تنظران اليه باعتباره أفضل خلف لمبارك من الجهة الأخرى. وتقول البرقيات أيضا إن خطا هاتفيا «ساخنا» سريّا بين الإسرائيليين وسليمان كان يستخدم يوميا بين الطرفين.

وكشفت الصحيفة البريطانية أن يوفال ديسكين، من «وكالة الأمن القومي الإسرائيلي» اشتكى لعمر سليمان من عمليات التهريب عبر الحدود المصرية مع غزة, فرد عليه سليمان بوعده بتطهير سيناء من المهربين الفلسطينيين. ووفقا لبرقية أرسلت في نوفمبر / تشرين الثاني 2007 فقد التقي ديسكين في تل ابيب بروب دانين مساعد كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية وقتها، وأيضا بنائب مساعد وزير الدفاع الأميركي، مارك كيميت، وقال لهما إن سيناء صارت «مخزنا للسلاح والمتفجرات» من أجل عمليات في غزة وإسرائيل ومصر.

وتقول البرقية: «أطلع العميل الإسرائيلي دانين وكيميت على أن وكالة الأمن القومي الإسرائيلي قدمت لعمر سليمان مدير جهاز المخابرات العامة المصرية وقتها خدمات استخبارية تحوي تفاصيل عمليات التهريب بما فيها اسماء المهربين أنفسهم. وفي 2005 اجتمع ديسكين بسليمان في مصر ووعده هذا الأخير بتوليه تطهير سيناء «شخصيا».

وتمضي البرقية قائلة: «وفقا لديسكين فبرغم هذا الوعد والاستعداد الذي أبدته إسرائيل لعمليات مشتركة فإن الحكومة المصرية لم تتحرك للقضاء على شبكات التهريب. ووجهة نظر ديسكين هي أن ثمة مشكلة سياسية تتمثل في أن المصريين يعتبرون أنفسهم وسطاء بين إسرائيل وغزة وأنهم لا يريدون استعداء أي من الطرفين».

وتقول البرقية أيضا إن سليمان بذل جهدا كبيرا ليصير حلقة الوصل الرئيسية بين بلاده وإسرائيل، وصل به حد سد الطريق على آخرين في الحكومة المصرية حتى لا يحظون بهذا الدور. ويقول ديسكين إن دافعه الى هذا كان رغبته في أن يظل هو الوعاء الوحيد الذي تصب فيه المعلومات الاستخبارات الأجنبية.

وتبعا لتليغراف فقد قطف سليمان لاحقا ثمار مجهوده هذا. ففي العام 2008 أبدت إسرائيل رغبتها في يكون هو الشخص الذي يخلف حسني مبارك في السلطة، وأقامت معه خطا هاتفيا ساخنا سريّا صار حلقة وصل يومية بينهما. وبحلول مطالع 2009 كتب دان هاريل، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية في تقرير له أن «التعاون مع سليمان في مجال الاستخبارات هو الأفضل من وجهة نظر إسرائيل».

وجاء في برقية أخرى الرأي الإسرائيلي القائل إن «التعاون في مجال مكافحة شبكات مهربي السلاح الفلسطينيين مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، عمر سليمان، أفضل منه مع المشير محمد حسين طنطاوي (القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي)».
وورد في برقية أخرى أنه في مايو / ايار 2009، في اجتماع مع المسؤولين الأميركيين، قال سليمان إن مصر أمّنت حدودها مع غزة. وقال لهم إن هذا يشمل «تدمير الأنفاق الفلسطينية وزرع حواجز حديدية تحت الأرض». لكنه أقر بأن هذه الإجراءات تقلل فقط من حركة التهريب ولا توقفها بالكامل.

ويذكر أن سليمان يحصل الآن على دعم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي تقول، بعد قرابة ثلاثة أسابيع من المظاهرات اتي انطلقت تطالب بتنحي الرئيس مبارك، إنه أفضل من يقود مصر في المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي تحدث رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كامرون، الى سليمان وحثّه على «اتخاذ خطوات شجاعة وتتحلى بالمصداقية ليظهر للعالم أن مصر بدأت تحركها نحو ديمقراطية حقيقية لا نكوص عنها بأي شكل من الأشكال».
telegraph.co.uk

ويكيليكس: احتياطيات النفط السعودي قد تكون أقل بـ40% عما هو معلن

كشفت وثائق دبلوماسية أميركية سرية حصل عليها موقع ويكيليكس بأن السعودية، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، يمكن ألاّ تكون تملك الاحتياطات المطلوبة لضخ ما يكفي من النفط من أجل الحفاظ على استقرار أسعاره.

وقالت صحيفة الغارديان الصادرة الأربعاء 9 شباط إن برقيات للسفارة الاميركية في الرياض "حثّت واشنطن على التعامل بمنتهى الجد مع تحذير مسؤول بارز في الحكومة السعودية يعمل في مجال النفط من أن حجم احتياطات بلاده من النفط الخام قد يكون مبالغاً فيه بمعدل 300 مليار برميل، أي ما يقرب من 40%".

وأضافت أن سداد الحسيني، المتخصص بعلم طبقات الأرض والرئيس السابق لعمليات التنقيب في شركة النفط السعودية (آرامكو)، التقى القنصل العام الاميركي في الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 وابلغه "أن الشركة قد لا تتمكن من انتاج 5.12 مليون برميل من النفط يومياً للجم الاسعار".

واشارت الصحيفة وفقاً لوكالة "يو بي آي" إلى أن برقيات للسفارة الاميركية في الرياض يعود تاريخها إلى الفترة بين 2007 و2009، نسبت إلى الحسيني قوله "إن انتاج السعودية يمكن أن يصل إلى 12 مليون برميل من النفط يومياً خلال عشر سنوات، لكن الانتاج العالمي من النفط سيصل إلى أعلى نقطة له قبل ذلك وربما في عام 2012".

وأضافت انه عندها "ستكون آرامكو غير قادرة على وقف ارتفاع أسعار النفط العالمية لأن صناعة الطاقة السعودية بالغت في تقدير احتياطاتها القابلة للاستخراج بهدف تشجيع الاستثمار الأجنبي، في حين أن آرامكو أساءت تقدير الوقت الذي تحتاجه لزيادة انتاجها من النفط".

وذكرت إحدى البرقيات، انه "وفقاً للحسيني، فإن جوهر القضية ذو شقّين الأول هو أن احتياطات السعودية من النفط من الممكن أنها غير وفيرة كما توصف في بعض الأحيان، والثاني هو أن الجدول الزمني لانتاجها غير مقيد كما تصوره آرامكو والمتفائلين بالطاقة".

وأضاف الحسيني "أن عبد الله سيف، نائب رئيس عمليات التنقيب في آرامكو، قدّر بأن الشركة تملك 716 مليار برميل من احتياطاتها الاجمالية، من بينها 51% نفط قابل للاسترداد، وسترتفع إلى 900 مليار برميل في غضون 20 عاماً".

وقالت الصحيفة إن القنصل العام الاميركي في الرياض كتب في ذلك الوقت في برقية إلى واشنطن "بينما يتناقض موقف الحسيني جذرياً مع خط شركة آرامكو، فإنه ليس منظّراً كارثياً ويتعين النظر بعناية في توقعاته بسبب الخبرة التي يتمتع بها".

واضافت أن السفارة الاميركية في العاصمة السعودية كتبت في برقيات لاحقة بعد سبعة أشهر "بعثتنا تستفسر كم يستطيع السعوديون التأثير الآن بشكل جوهري في أسواق النفط الخام على المدى الطويل، ومن الواضح أنهم يستطيعون رفع أسعار النفط، لكن السؤال هو هل يملكون القدرة على دفع الإسعار للهبوط لفترة طويلة".

الوثائق المتعلقة:
(1) - (2) - (3) - (4)

ويكيليكس: عمر سليمان يتواصل مع اسرائيل بشكل يومي واسرائيل تفضله لخلافة مبارك

ذكرت برقية دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس الالكتروني أن اسرائيل تنظر منذ وقت طويل الى عمر سليمان نائب الرئيس المصري حسني مبارك على أنه الأفضل بالنسبة لها لخلافة مبارك في الحكم.

وقالت البرقية التي كتبتها السفارة الامريكية في تل أبيب عام 2008 "طلبنا من السفارة في القاهرة تحليلا عن سيناريوهات خلافة الحكم في مصر لكن لاشك أن اسرائيل ترتاح أكثر لاحتمال تولي عمر سليمان السلطة."

وزار سليمان الذي رأس المخابرات المصرية منذ عام 1993 اسرائيل كثيرا وعمل كوسيط في صراعها مع الفلسطينيين.

وأيدت الولايات المتحدة جهودا انتقالية بدأها سليمان الذي عينه مبارك (82 عاما) نائبا له بعد احتجاجات حاشدة دعت الى انهاء حكمه المستمر منذ 30 عاما.

ولخصت البرقية التي تعود ليوم 29 أغسطس اب 2008 محادثات بين وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك وقادة مصريين بمدينة الاسكندرية الساحلية المصرية.

ونقلت البرقية عن دافيد هاحام أحد مستشاري باراك قوله ان الوفد الاسرائيلي "صدم بسبب مظهر مبارك المتقدم في العمر وطريقة كلامه المتثاقلة."

وأضافت "أشار هاحام الى أن الاسرائيليين يعتقدون أن سليمان يرجح أن يصبح الرئيس الانتقالي على الاقل اذا توفي مبارك أو أصبح غير قادر على العمل."

وقالت "أفاض هاحام في الثناء على سليمان ... وأشار الى أن الخط الساخن المفتوح بين وزارة الدفاع الاسرائيلية وجهاز المخابرات العامة المصرية أصبح الان يستخدم بشكل يومي." وأوضحت البرقية أن باراك أثنى علنا على جهود مصر لوقف تهريب الاسلحة الى مقاتلين في قطاع غزة.

ومصر هي أول دولة عربية توقع اتفاق سلام مع اسرائيل وكان ذلك عام 1979 .

وعبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن تحافظ أي حكومة جديدة في مصر على السلام الذي أمن لاسرائيل حدودا هادئة مع مصر أكبر دولة عربية من حيث تعداد السكان وعلى نزع السلاح في شبه جزيرة سيناء المصرية.
المصدر: رويترز
الوثيقة الأصلية:
08TELAVIV1984

ويكيليكس: مبارك يعاني "جنون العظمة" ولا يتحمل المعارضة والإعلام الحر

كشفت احدى الوثائق الأمريكية السرية التي كشف عنها موقع ويكيليكس عن رسالة جديدة بين السفير الأمريكي السابق فرانسيس ريتشاردوني ووزارة الخارجية الأمريكية.

وقدم ريتشاردوني في رسالته المؤرخة في 14 مايو 2007 تفسيراً لأسباب الشائعات المتكررة التي خرجت في الشارع المصري عن صحة الرئيس آنذاك، معيدة أسبابها إلى عدم ثقة الشارع المصري فيه كرئيس.

وقدمت الوثيقة مقارنة بين الغضب الشعبي من قلة الغذاء والأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المصريون هذه الأيام والغضب الذي اجتاح مصر في عهد الرئيس الرئيس السابق أنور السادات.

وبينت الوثيقة أن الرئيس مبارك يشابه سلفة السابق أنور السادات في بعض الصفات الشخصية مثل "جنون العظمة", إضافة إلى أن كلاهما لا يتمتعان بمصداقية لدى الشارع المصري. وقالت الوثيقة أن حقبتيهما تتماثلان في "وجود شخصان ديكتاتوريان يزيدان من انعزالهما عن الشعب ولا يتحملان وجود أي نوع من المعارضة"

وقالت الوثيقة أن مبارك يعتبر نفسه "القائد الأب والزعيم الصارم العادل", وعادت وأكدت سيره على خطى سلفه في البطش بالمعارضة السياسية, واستشهدت بالحملة الكبيرة التي شنها على حركة الإخوان بعد فوزهم بـ88 مقعداً في الانتخاات البرلمانية عام 2005, إضافة إلى ضيقه من الاعلام الحر المستقل, رغم الحرية المرتفعة نسبياً عمّا كن عليه الأمر لدى سلفه

نص الوثية:
التاريخ: 13/5/2007
صنفه: فرانسيس ريتشاردوني
الموضوع: التوريث الرئاسي في مصر

إن مصر تواجه المجهول، حيث انها تزحف نحو مرحلة ما بعد مبارك. لقد مرت 26 عاما بالضبط عندما واجهت مصر مرحلة انتقالية تشبه تلك القادمة. وقد يجادل البعض بالقول إن الظروف التي أدت إلى وقوع الأحداث الدرامية في شهري اكتوبر وسبتمبر 1981 لم تعد موجودة، مثل النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية والضغط السياسي الخارجي والقمع السياسي، بينما التوترات الحالية مختلفة تماما كما أنها ليست على نفس القدر من الصعوبة. ويممكنا عقد مناظرة بين الأحداث التي وقعت في أكتوبر 1981 ليمكننا الخروج بمقارنات جيدة فيما يتعلق بالمستقبل.

ففي سبتمبر الماضي، ركزت المناقشات الخلفية وعناوين الصحف على أكثر الموضوعات حساسية في مصر، وهي صحة الرئيس والانتقال النهائي للسلطة، ما أجبر رئيس الحكومة أحمد نظيف على التصريح بان هناك نظام محدد يسمح بانتقال السلطة بسهولة. كما تزايدت الشائعات حول تراجع وتدهور صحة الرئيس مبارك وربما وفاته، ما دفع السيدة الأولى سوزان مبارك إلى الخروج والتأكيد على أن الرئيس يتمتع بصحة جيدة.

كذلك خرجت نصف دستة افتتاحيات على الأقل للتحدث عن مقارنة بين التوترات والشائعات التي تسري في البلد وبين ما شهدته مصر في سبتمبر 1981، وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المصريين لا يمكنهم تذكر تلك الأحداث بسبب صغر سنهم، إلا أن تلك الوقائع لا تزال راسخة في الوعي الوطني، حتى أن الشباب المصري استعاد إلى الذاكرة ما وقع في الثالث من سبتمبر 1981 عندما قام الرئيس السادات باعتقال المعارضين ومنتقديه من كل التيارات. الشيوعيين والناصريين والإخوان المسلمين والأكاديميين والصحفيين الليبراليين ليجدوا أنفسهم جميعا في معتقلات السادات. حتى أن البابا شنودة تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله.

وعلى الرغم من صعوبة قيام مبارك بمثل تلك الأفعال، إلا أن العديد من المراقبين يرون أن تعامله مع أيمن نور ، وأنور عصمت السادات وسعد الدين ابراهيم والصحفيين المستقلين بالإضافة إلى معارضين آخرين، مع وضع انتصار الإخوان المسلمين في البرلمان بالاعتبار، يعيد الذاكرة إلى ما وقع في 1981، وهو ما يدفعهم للتعبير عن قلقهم من عواقب كل تلك الأفعال.

وفقاً لمحللين ومراقبيم مصريين مخضرمين، فان عقد مثل تلك المقارنة يعد تحليلا خاطئا، بل إنه يعد خطرا أيضاً. يقول محمد بسيوني رئيس لجنة الدفاع في مجلس الشورى أن هناك الكثير من الاختلافات بين "السبتمبرين"، فيقول بسيوني إنه عندما كان ملحقا عسكريا في تل أبيب في 1981، كان السادات يقع تحت ضغوط كبيرة جدا، عندما لم تجني اتفاقية السلام مع اسرائيل وتقربه من واشنطن الثمار التي وعد بها السادات، إلى جانب انعزال مصر عن العالم العربي، كل ذلك شكل ضغطا هائلا على الرئيس المصري، ووجد نفسه خاسرا في لعبة قمار، وتسبب كبرياؤه في القيام  بجمع من تصور أنهم منتقديه ليضعهم في السجن.

واستبعد بسيوني تكرار مثل ذلك السيناريو في الوقت الحالي. فالإقتصاد المصري الذي يعد ثمرة برنامج الإصلاح الذي أطلقه الرئيس مبارك في 2004 يتنامى بشكل كبير. وبينما لا تزال العلاقة مع اسرائيل تمثل اشكالية بالنسبة للنظام المصري، إلا أن مبارك نجح في استعادة موقع مصر كدولة قائدة للعالم العربي، فكل الضغوط التي شكلت أحداث سبتمبر ليس لها وجود في الوقت الحالي.

وهناك من يقارن بين الفترتين ويجادل بان نفس الأسباب موجودة، فالمصريون يعانون من عدم توفر السلع الأساسية، فالمصريون غاضبون من وجود الكثير من القرى التي تعيش بدون مياه شرب لفترات قد تصل إلى سنوات. كذلك فإن نقص رغيف الخبز يتصدر عناوين الصحف المصرية، حيث يقف عشرات المصريون بالطوابير للحصول على الخبز. ويرى أحد المعلقين أن أحداث سبتمبر 2007 تعيد إلى الذاكرة أحداث يناير 1977 أكثر من أحداث 1981، حيث خرج المصريون في مظاهرات غاضبة بعد زيادة أسعار الغذاء والسلع الأساسية . إلا أن الدكتور جلال أمين أستاذ العلوم الاقتصادية في الجامعة الأمريكية يرى أنه على المستوى الاقتصادي فهناك الكثير من الفروق بين الحقبتين.

ويرى جلال أن مصر السادات أفضل من مصر مبارك بشكل عام، فمشكلة البطالة التي يعتبرها أمين أكبر مشكلة تواجه الرئيس المصري لم تكن بهذا الحجم الحالي في عهد السادات، كما أن المستوى العام لمعيشة المصريين بشكل عام كان افضل بكثير من الوقت الحالي، كما أن الطبقة المتوسطة كانت أفضل حالا وأكثر تفاؤلا من الأن، فبرنامج الانفتاح الذي تبناه السادات فتح أبواب الاستثمار في مصر ما خلق الكثير من فرص العمل كان المصريون يشعرون بالرضا تجاه حياتهم على عكس الحال حالياً.

ما يجمع تلك الحقبتان بلا جدال هو وجود شخصان ديكتاتوريان يزيدان من انعزالهما عن الشعب ولا يتحملان وجود أي نوع من المعارضة، وكما يوجد بعض التشابهات الشخصية بين السادات ومبارك أبرزها البارانويا أو جنون العظمة، فان هناك الكثير من الاختلافات في الشخصيتين بما في ذلك العمر. فالسادات كان يبلغ 63 عاما عندما تم اغتياله، بينما مبارك قد تجاوز الثمانين ولا زال في السلطة. أما الختلاف الأهم فهو وجود خليفة معروف ومعلن للسادات وهو نائبه حسني مبارك الذي رفض بدوره تعيين نائب له، وعلى الرغم من الاعتقاد الشائع بأن نجله جمال سيخلفه، إلا أن احدا لا يعلم كيف سيتم ذلك.

اختلاف آخر بين الشخصيتن يوضحه وزير الإعلام أنس الفقي الذي يعاني من ضغط نفسي بسبب عدم قدرته على السيطرة على خروج اشاعات حول صحة الرئيس، قال الفقي مؤخراً إنه لا يوجد مقارنة بين السادات ومبارك، فمبارك لا يمكن أن ينفعل، ( على الرغم من ذلك اعترف الفقي بان ضغوط عمله تدفعه في بعض الأحيان للشرب).

مبارك دائما ما يحب أن يظهر نفسه على أنه القائد الأب والزعيم الصارم العادل، إلا أنه لا يزال يسير على خطى السادات في التعامل مع المعارضة السياسية، ففي العام الماضي قام مبارك باعتقال الالاف من جماعة الاخوان المسلمين فبعد مشاركتهم في انتخابات البرلمان المصري عام 2005 و والفوز بـ88 مقعد ، بدأ مبارك حملته الكبيرة لقمعهم.

كذلك هناك ثمة أمر آخر يجمع بين السادات ومبارك، وهو فوبيا الاعلام الحر المستقل ، فعلى الرغم من الحرية الكبيرة التي يتمتع بها الإعلام في عصر مبارك مقارنة بعهد السادات، إلا أن الكثير من الصحف المستقلة وجدت نفسها مجبرة على دفع ثمن حريتها، ففي بداية شهر سبتمبر تم اتهام أربعة رؤساء تحرير باهانة رئيس الجمهورية وشخصيات حكومية ، بينما تم اتهام احد رؤساء التحرير في بداية شهر أكتوبر بتهمة ترويج اشاعات عن صحة الرئيس ، وهي الاتهمات التي اعتبرها المحللون تعديا وانتهاكا لحرية الصحافة.

الشيئ الاكيد الذي يجمع بين الرئيسين المصريين هو المصداقية المنخفضة للغاية لدى الشارع المصري، وهو ما يوضحه الإصرار الشعبي على ترويج شائعات مرض مبارك بالرغم من النفي الحكومي المتواصل. ومن المؤكد أن يرث خليفة الرئيس أيا كان هذه الحالة من انعدام الثقة التي تربط المصريين برئيسهم. السؤال هنا : هل ستجعل تلك الحالة من غياب الثقة من انتقال السلطة عملية صعبة؟ الإجابة : نعم. هل من الممكن أن تؤثر على اختيار الرئيس؟ الإجابة لا طالما حظى ذلك الرئيس بدعم ورضا النخبة والأجهزة العسكرية بما فيها الجيش.

مصدر الترجمة: الدستور الأصلي
النص الأصلي للوثيقة:
07CAIRO1417

ويكيليكس: غطاس ليبي لا يجيد السباحة !


كشفت وثائق دبلوماسية امريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن غطّاساً ارسلته ليبيا للتدرب في ايطاليا مع فريق من الضفادع البشرية لم يكن قادراً على السباحة.

وقالت برقية دبلوماسية أمريكية يعود تاريخها إلى 17 شباط (فبراير) 2009 حملت عنوان 'الغطّاس الذي لا يستطيع السباحة' ذكرت أن الحكومة الايطالية 'موّلت برنامجاً لتدريب ضفادع بشرية في روما على الكشف عن المتفجرات والتفجيرات تحت الماء'.

واضافت 'بعد عدة أيام من التدريب في الفصول الدراسية، تم نقل المتدربين ومن بينهم طلاب من بلدان مختلفة إلى مسبح لتلقي أول تدريب عملي في المياه، وطلب منهم المدرّب ارتداء الأقنعة والنزول في الجانب العميق من المسبح، لكن طالباً ليبياً لم يدخل المياه'.

واشارت الوثيقة إلى أن المدرب 'توجه إلى الطالب الليبي وقام بوضع القناع على وجهه ووضع منظم التنفس في فمه ثم دفعه إلى المسبح، لكن الطالب الليبي غرق في مياه المسبح مثل حجر وبصق من فمه بعد أن ابتلع كمية كبيرة من المياه'.

وذكرت الوثيقة أن المدربين الايطاليين سحبوا الطالب الليبي من المسبح وافرغوا رئتيه من المياه، واكتشفوا أنه لا يستطيع السباحة وليس عضواً في جهاز الأمن العام الليبي أو الحكومة الليبية، وعُرف لاحقاً أنه كان ابن عم للمسؤول الذي اختار المرشحين لحضور الدورة التدريبية وأراد فقط قضاء عطلة في روما', وهو ما يلقي بالضوء على مقدار المحسوبيات التي يمارسها المسؤولين في النظام الليبي.

وعقب تلك الحادثة اجرى وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني اتصالاً مباشراً مع طرابلس لاستباق أي اتهامات ليبية باساءة معاملة الرجل، كما اشتكى مسؤولون ايطاليون لفظياً من أن طرابلس ارسلت مرشحاً غير مؤهل للمشاركة في برنامج تدريب مولته الحكومة الايطالية.

وتلقت السفارة الايطالية في طرابلس في اليوم التالي رداً مكتوباً جزمت فيه الحكومة الليبية أن مسؤولية الحكومة الايطالية ضمان تأهيل جميع المرشحين لبرامجها التدريبية، وتعليم الطالب الليبي السباحة.

الوثيقة المتعلقة:
09TRIPOLI155

Frenos a la accion, ideas perjudiciales.

A menudo las personas se ponen trabas a si mismas para no hacer algo. Muchos quieren hacer dieta pero dicen que la empezaran mañana o después de las próximas fiestas. Otros dicen que quieren aprender algo, pero cuando compren tal libro o tal cosa, o cuando entren en la escuela, eso sucede todos los días y los que así actúan muy rara ves llegan a algo. Muy a menudo se quedan esperando y esperando hasta que supuestamente todo sea perfecto y nunca llegan a empezar nada.
Lo mismo sucede en la política, por ejemplo como ahora que muchos queremos un cambio en Cuba, queremos que el pueblo cubano se subleve y salga a las calles como el pueblo de Egipto. Vienen muchos perfeccionistas y dicen que primero hace falta tales o mascuales cosas, que nos falta organización, que nos falta unidad, que nos falta un líder. Creo sinceramente que esa posición invita a no hacer nada, a esperar porque estén dadas todas las condiciones, que nunca llegan y por lo tanto no hacemos nada porque nos quedamos sentados esperando. Yo creo en el ya, en el ahora mismo, en hacer lo que sea con lo que tengamos, sin líder, sin coordinación, sin mucho planeamiento, empezar aunque sea a tocar una cazuela en tu casa y a embullar a los vecinos a que hagan lo mismo, a poner un cartel, a protestar en las colas, en el barrio, en donde sea hacer saber nuestro descontento, nuestro deseo de cambios.
Me parece en particular que la idea de la necesidad de un líder carismático es una idea sembrada en la cabeza del cubano por el gobierno de castro, es una idea muy conveniente (para castro) la de que para hacer cualquier cosa necesitamos esperar por lo que diga el líder. Es muy fácil identificar al líder, desacreditarlo, amedrentarlo con presiones y lograr comprarlo o de lo contrario encarcelarlo. De esa forma, se acabo el líder y se acabo el problema. Creo si, que los lideres cumplen un determinado papel, pero creo que no hay que esperar por nadie especial, mucho mas importante es hacer algo. La idea de la planificación y de la unidad también siempre ha sido utilizada por la dictadura cubana, siempre han sembrado espías que busquen sembrar el conflicto, la división, y con la división todos creen que si no hay un consenso entonces no se puede hacer nada. Los mismos espías siempre se han encargado de revelar los grandes planes y las organizaciones para estropearlos y que al final no se logre hacer nada. Por eso creo mas al menos al principio en la acción espontánea, sin planificación y sin tiempo a que el espía se entere y delate la acción de antemano. Sin un líder visible que apresar para decapitar al movimiento y a la acción, les seria mucho mas difícil todo a la dictadura.
Finalmente creo que quien crea que hace falta un líder, que no se ponga a quejarse por eso, que lo busque, que lo encuentre, que lo proponga, que lo apoye y sobre todo, que lo proteja. Creo que la acción de poner quejas, de encontrar "necesidades" o faltas, es contraproducente, lo que se necesita es acción, no excusas ni justificaciones para no hacer nada.

El pueblo cubano contra la momia

Se ha creado una pagina en Facebook, llamada "Por el Levantamiento Popular en Cuba" que ya cuenta con mas de 2000 seguidores, se han publicado varios videos al respecto y la noticia esta regada por todo Internet con mas de 600 mil paginas en google. Este es uno de los videos al respecto.
En twitter también se habla sobre este tema con las etiquetas #diayhora #21_26 a demás de la tradicional #Cuba, en twitter me pueden encontrar en @sexbian y en facebook. 
Con este movimiento estamos haciendo historia, sea que tengamos éxito o no, de todas formas quedara para la historia, veremos si el pueblo cubano puede seguir al de Egipto, como reacciona la dictadura cubana y veremos si la momia cubana es mas poderosa que la mismísima momia Egipcia.

ويكيليكس: عمر سليمان سعى إلى "شيطنة" الاخوان المسلمين وتخويف الأمريكيين منهم

كشفت برقيات دبلوماسية سربها موقع ويكيليكس ان عمر سليمان النائب الجديد للرئيس المصري سعى دوما الى رسم صورة مخيفة لجماعة الاخوان المسلمين المعارضة خلال اتصالاته مع المسؤولين الامريكيين. وتثير هذه التسريبات الشكوك بشأن دوره كوسيط أمين في الازمة السياسية الحالية في مصر.

وكشفت عدة برقيات للسفارة الامريكية  أن عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق اتهم الاخوان بتفريخ المتطرفين المسلحين وحذر في 2008 من انه اذا قدمت ايران الدعم للجماعة المحظورة فسوف تصبح "عدونا".

يأتي التسريب في الوقت الذي التقى فيه سليمان يوم الاحد بممثلين لجماعات واحزاب معارضة من بينهم ممثلون لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة رسميا بغرض بحث سبل انهاء أسوأ أزمة سياسية تشهدها مصر منذ عقود.

وطرحت واشنطن خيارات للتعجيل باستقالة الرئيس حسني مبارك ومن بينها سيناريو يتضمن تخليه عن كافة سلطاته لحكومة انتقالية يرأسها نائبه ويدعمها الجيش.

وعين مبارك الذي ظل بلا نائب طوال حكمه الممتد منذ 30 عاما سليمان (74 عاما) نائبا له في 29 يناير كانون الثاني فور اندلاع احتجاجات شعبية مطالبة بانهاء حكمه.

ولن يثير ما يبديه سليمان سرا من ازدراء للاخوان دهشة المصريين الذين اعتادوا موقف حكم مبارك المناويء للاسلاميين. غير ان الكشف عن هذه البرقيات قد يثير الشكوك في الوقت الذي يسعى فيه سليمان الى جذب الجماعة المحظورة منذ زمن طويل, الى الحوار بشأن الاصلاح.

والمؤشر الواضح من البرقيات المسربة يتمثل في ان المسؤولين الامريكيين كانوا متشككين في جهود سليمان لتصوير الاخوان المسلمين على أنهم "وحوش".

واستغلت حكومة مبارك كثيرا التهديد الاسلامي لتبرير استمرار حكمها الاستبدادي لسنوات. كما تشعر الولايات المتحدة واسرائيل بالقلق بشأن مصير معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية الموقعة عام 1979 في حالة حصول الاخوان المسلمين على مزيد من النفوذ السياسي في مرحلة ما بعد مبارك.

وقال بي.جي. كرولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية عند سؤاله عن الوثائق التي اطلعت عليها رويترز "نحن نرفض التعليق على أي وثيقة سرية منفردة."

وفي برقية بتاريخ 15 فبراير شباط 2006 يقول السفير الامريكي في القاهرة انذاك فرانسيس ريتشاردوني ان سليمان "أكد ان الاخوان المسلمين فرخوا 11 منظمة اسلامية متطرفة اهمها جماعة الجهاد المصرية والجماعة الاسلامية."

وسحقت قوات الامن المصرية الجماعات الاسلامية التي استهدفت السائحين والاقباط ووزراء في الحكومة ومسؤولين اخرين في التسعينات في حملتها الساعية لاقامة دولة اسلامية وما زالت تحكم قبضتها عليها حتى الان.

وشكلت جماعة الاخوان المسلمين جناحا عسكريا سريا من قبل لكنها تقول الان انها ملتزمة بنشر سياساتها من خلال الوسائل السلمية والديمقراطية. ولم تستطع الحكومة اثبات ضلوع الاخوان في تدبير أي عمل عنيف منذ ما يزيد على 50 عاما.

وأنحى مبارك باللائمة في حديث أدلى به لقناة ايه.بي.سي يوم الخميس على الاخوان في اعمال العنف التي اندلعت يوم الاربعاء خلال احتجاجات شهدها ميدان التحرير بوسط القاهرة. وقال شهود عيان ان أنصار مبارك كانوا البادئين بالعنف.

وتقول برقية بتاريخ 2006 ان سليمان تحدث الى روبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي كان يزور القاهرة في فبراير شباط عام 2006.

وتقول البرقية ان سليمان قال انه اخبر مولر بأن الاخوان "ليست منظمة دينية ولا منظمة اجتماعية ولا حزبا سياسيا وانما هي خليط من كل ذلك."

ومضت البرقية تقول "الخطر الرئيسي من وجهة نظر سليمان هو استغلال الجماعة للدين في التأثير على الناس وحشدهم.

"وصف سليمان النجاح الاخير للاخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية بأنه مؤسف مضيفا رؤيته بأنه على الرغم من أن الجماعة غير شرعية رسميا الا ان القوانين المصرية القائمة لا تكفي لكبح الاخوان المسلمين."

وتشير البرقية الى الانتخابات البرلمانية التي اجريت في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الاول 2005 التي حقق فيها الاخوان مكاسب قوية على الرغم من احتفاظ الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بالاغلبية.

وتشير البرقيات الى أن المسؤولين الامريكيين ردوا دائما بتشككهم في التحذيرات المصرية بخصوص الاخوان المسلمين.

وقال ريتشاردوني في برقية بتاريخ 29 نوفمبر تشرين الثاني 2005 لمولر قبل زيارته لمصر ان المسؤولين المصريين "لديهم تاريخ طويل من تهديدنا بوحش الاخوان المسلمين."

وكتب يقول "ربما يحاول نظراؤك (المصريون) الاشارة الى أن اصرار الرئيس (جورج بوش انذاك) على ديمقراطية اكبر في مصر هو السبب وراء النجاح الذي حققه الاخوان المسلمون في الانتخابات.

"يمكنك أن ترد على ذلك بالقول أنه على العكس فان صعود الاخوان المسلمين يشير الى الحاجة لمزيد من الديمقراطية والشفافية في الحكومة.

"صور التخويف والتزوير التي ظهرت من الانتخابات الاخيرة تصب في صالح المتطرفين الذين نعارضهم نحن والحكومة المصرية. الطريقة المثلى للتصدي للسياسات الاسلامية ضيقة الافق هي انفتاح النظام."

وفي برقية بتاريخ 29 يناير كانون الثاني 2006 بدا ان ريتشاردوني يستشرف الاضطرابات الحالية عندما كتب لمولر يقول "لا نقبل الطرح بأن الخيارات الوحيدة لمصر هي اما نظام مستبد بطئ الاصلاح واما نظام اسلامي متطرف كما لا نرى أن المزيد من الديمقراطية في مصر سيؤدي بالضرورة الى حكم على رأسه الاخوان."

وثائق ذات صلة:
 (1) - (2) - (3)
المصدر: رويترز

Popular Posts

Followers